كتبت - زهراء حبيب:
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، أمس قضية مدرس أربعيني زوج مدرسة، متهم بالاعتداء على عرض شقيقتين أعمارهما 7 و10 سنوات أثناء إعطائهما دروساً خصوصية في منزله، وذلك إلى جلسة 20 يناير المقبل للاستماع لشهود الإثبات. ورغم إصرار محامية الدفاع في الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، على إحضار المجني عليهما الطفلتين إلى المحكمة للاستماع إلى شهادتهما، رفضت المحكمة الطلب نظراً لصغر سنهما، مع إمكان استدعاء أم الطفلتين.
وذكرت أم الطفلتين أنها اكتشفت تعرض ابنتيها للاعتداء على عرضهما من خلال محادثات صوتية عبر «الواتس أب» بين بنتها الكبرى وزميلتها في المدرسة، وعندها تقدمت ببلاغ أشارت فيها أنها سجلت ابنتيها في دروس خصوصية لدى مدرسة معروفة، تقوم بتدريس عدد من الأطفال بمنزلها، ولاحظت عدم رغبة طفلتيها الذهاب للمدرسة ولم تشك بالأمر، وتوقعت بأنهما يشعران بالكسل، حتى أكتشفت أمر المحادثات الصوتية التي تبين تعرضها للاعتداء على عرضهما من قبل زوج المدرسة الذي يعمل مدرساً أيضاً.
وبسؤالها لابنتها الكبرى أخبرتها بأن زوج المدرسة يتحسس مناطق العفة لدى الفتيات من أسفل ملابسهن الداخلية، وحاولت إبعاده لكنه كرر فعلته، ويطلب منهن تلمس مناطق العورة لدية، وأكدت لوالدتها أنها وشقيقتها وعدة فتيات تعرضن لذلك. فيما أنكر المدرس تلك الاتهامات وقال إن علاقته بالطالبات هي بالتحديد على ما يجب القيام به أو مذاكرته عندما تكون زوجته «المدرسة» مشغولة. ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة الاعتداء على عرض المجني عليهما وهما لم يتتما 14 سنة دون رضاهما، وأحالته للمحكمة.