أصدر أربعة سينمائيين في هونغ كونغ فيلماً حول قضية ادوارد سنودن، المستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية، والمطلوب لواشنطن بتهمة التجسس، بحسب ما أعلنوا لوكالة فرانس برس.
وقال ادوين لي أحد هؤلاء المخرجين الأربعة: «من المثير جداً أن نكون أول من ينتج شيئاً حول هذا الموضوع».
ويمتد هذا الفيلم بطول خمس دقائق، ويحمل اسم «فيراكس»، وبث على موقع يوتيوب.
ويتتبع الفيلم قصة حياة هذا المستشار الأمني السابق الذي كشف في مقابلة شهيرة أجراها في هونغ كونغ مع صحيفة ذي غارديان البريطانية برنامج مراقبة اتصالات المواطنين الذي تتبعه السلطات الأميركية.
ونشرت كل من ذي غارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية على نطاق واسع تفاصيل برنامج مراقبة الاتصالات الهاتفية والإنرتنت الذي اعتمدته الاستخبارات الأميركية، بناء على المعلومات التي أدلى بها سنودن.
وقرر المخرجون الأربعة العمل على هذا الفيلم: «استجابة للإهتمام الواسع بقضية سنودن، والأنظار الشاخصة إلى هونغ كونغ».
وكان سنودن غادر هونغ كونغ الأحد إذ كان يختبئ منذ 20 أيار(مايو)، متجهاً إلى موسكو، رغم طلب واشنطن توقيفه وتسليمه.