ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية: تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تختتم مساء اليوم أعمال المؤتمر العلمي العالمي الرياضي السادس والخمسين الذي تستضيفه اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع جامعة البحرين والمجلس الدولي للصحة و التربية الرياضية و الترويح والذي حمل شعار «نحو بناء نظام رياضي عالمي جديد» بمشاركة أكثر من 200 باحث وباحثة في العلوم الرياضية. وكانت أعمال المؤتمر قد تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي بفندق كروان بلازا وبدأت بمحاضرة قيمة حملت عنوان «الحركة الأولمبية في النظام العالمي الجديد» ألقاها الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للصحة والتربية البدنية الرئيس السابق للاتحاد الأمريكي للتايكواندو الدكتور دونغ يانغ الذي أعرب عن شكره وامتنانه لمملكة البحرين ممثلة باللجنة الأولمبية البحرينية لاستضافتها المثالية لهذا المؤتمر معبراً هذه النسخة من هذا المؤتمر العالمي السنوي من أميز النسخ وأكثرها حيوية وأن هذا في حد ذاته يعد مؤشراً إيجابياً للرياضة البحرينية وطموحات القيادة الرياضية البحرينية التي كشفت عن صدق توجهها نحو العلم والعلوم الرياضية كمنهج لتطوير الحركة الرياضية ولعل شعار المؤتمر أكبر دليل على ذلك. وأشاد الدكتور يانغ بشخصية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووصفها بانها شخصية جادة تستحق التقدير والاحترام وأن وجوده على رأس الهرم الرياضي البحريني يبعث التفاؤل بمستقبل رياضي مشرق لهذه المملكة المتقدمة. كما أعرب عن شكره و تقديره إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على مساعيه الجادة لإبراز الرياضة البحرينية على المستوى القاري والدولي، وقدم الدكتور يانغ الشكر إلى الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر على الجهود الكبيرة التي بذلها هو وفريق العمل المشرف على تنظيم المؤتمر مؤكداً أن هذه الجهود أسهمت في نجاح هذا التجمع الكبير.
وبعد انتهاء الدكتور يانغ من محاضرته قام الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية السيد عبدالرحمن عسكر وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بتكريم المتحدثين الرسميين في المؤتمر وهم الدكتور دانغ يانغ – الدكتور عادل النشار – الدكتور لي لي جي – الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة – الدكتورة شيخة الجيب – الدكتورة ماجدة الشاذلي – الدكتور ياشيرو هاتانو إضافةً إلى الفائزة بجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي الدكتورة ميرفت إبراهيم الدسوقي.
ندوة ثلاثية تتحدث عن النهوض برياضة المرأة والفتاة
شهد اليوم الأول من المؤتمر تقديم ندوة بعنوان «رياضة الفتاة والمرأة» تحدثت فيها عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة يشاركها مدير إدارة التربية الرياضية والكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم عضو المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح د.شيخة الجيب وأمين عام المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح د.ماجدة الشاذلي. وقدمت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز بحثاً علمياً متكاملاً عن واقع رياضة المرأة والتحديات التي تواجهها «رياضة المرأة البحرينية نموذجا»، حيث تحدثت عن الألعاب الرياضية التي تشارك فيها المرأة البحرينية، والتي نجحت خلالها في تحقيق العديد من النتائج المشرفة بمختلف المشاركات الخليجية والعربية والقارية والدولية كانت أبرزها حصول العداءة البحرينية مريم جمال على ميدالية المركز الثالث بأولمبياد لندن الأخيرة. كما وتحدثت الشيخة حياة عن رسالة لجنة رياضة المرأة التي أنشئت عام 2002، والتي تهدف للعمل والتنسيق مع الاتحادات الرياضية والجهات المعنية لتعزيز وتطوير ودعم رياضة المرأة بما يؤهلها للمشاركة الإقليمية والدولية وبما يضمن تحقيق نتائج متميزة. وعرضت حياة بنت عبدالعزيز التحديات التي تواجه رياضة المرأة وكانت أبرزها عدم وجود خطة استراتيجية لرياضة المرأة في عدد من الاتحادات الرياضية، وعدم تخصيص ميزانيات لتفعيل وإدارة وتنفيذ الأنشطة الرياضية لرياضة الفتيات في الأندية وكذلك الحال في عدد من الاتحادات الرياضية، وعدم وجود مراكز تدريب متخصصة، وعدم وجود المدربين المتخصصين في أغلب المنتخبات الوطنية للسيدات، وعدم تنظيم دولي محلي في معظم الرياضات النسائية مما يعيق تطور الفرق الرياضية النسائية، وعدم تشكيل منتخبات للفئات السنية للألعاب الرياضية النسائية، وعدم توفير المعسكرات التدريبية اللازمة في معظم الاتحادات الرياضية، وعدم وجود حكمات متدربات بحرينيات حاصلات على الشارات الدولية في التحكيم والتدريب بمعظم الاتحادات الرياضية، كذلك وعدم استفادة الفتيات الرياضيات من الصالات الرياضية بصورة متكافئة مع أخيها الرجل.