أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضية 15 متهماً بحرق إطارات وسكب الزيت على الشارع العام وتعريض حياة السائقين للخطر إلى جلسة 29 ديسمبر الحالي لشهود النفي والمرافعة، وأمرت باستمرار حبس المتهمين.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم أشعلوا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في الإطارات لغرض إرهابي حال كون المتهم 15 عائداً، وتهمة الاشتراك في تجمهر مؤلف أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام حال كون المتهم 16 عائداً، وتهمة سكب الزيت على الشارع العام وتعريض وسائل النقل للخطر، وحيازة مولوتوف.
وورد بلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسة عن حرق نحو 10 إطارات على دوار الفخار في عالي وبالتحديد شارع الشيخ زايد وتدخلت قوات حفظ النظام والإطفاء وإخماد النيران، واتضح بأن هناك زيتاً مسكوباً على الشارع العام، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين.
واعترف أحد المتهمين بأنه تلقى رسالة نصية من مجموعة أنشأت عبر الواتس آب عن وجود فكرة لحرق الإطارات وطلب منه المشاركة، فتوجه للمكان وشاهد بقية المتهمين وكانوا جميعهم يرتدون اللثام، وتم حمل الإطارات وسكب البترول عليها وإشعالها باستخدام المولوتوف، كما سكب الزيت على الطريق العام وبعدها فروا هاربين.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة انعقدت أول أمس برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان.