أكدت بوابة العقارات العالمية «لامودي» وهي منصة عقارية عالمية تختص بالأسواق الناشئة، ارتفاع الطلب على العقارات في الأسواق الناشئة خلال العام الحالي.
ففي قارة آسيا، شهد سوق العقارات في الصين ركوداً ملحوظاً في بداية العام، تراجعت معه أسعار العقارات، وكذلك انخفاض مماثل في مجال الإعمار والتطوير. ومع هذا، فقد استمر النمو المرتفع الذي تمتعت به أسواق العقارات في جنوب شرق آسيا في السنوات الأخيرة طوال عام 2014، ويرجع ذلك لحد كبير إلى الأساسات المتينة للاقتصاد الكلي لتلك المنطقة.
أما في إندونيسا، فقد واصل قطاع العقارات في التوسع بفضل النمو السريع لفئة الطبقة الوسطى من المجتمع، بينما استفاد سوق العقارات في الفيلبين من الطلب المستمر للعقارات التجارية من جهة القطاعات المعنية بخدمات الاستعانة بالمصادر الخارجية (BPO).
وقال رئيس البحوث والاستشارات في خدمات بيناكيل للعقارات والاستشارات، لـ«لامودي» خوسيه روماركس سالاس: «قيمة العقارات في الفلبين في العام الماضي وصلت إلى مستوى ما قبل النكبة الآسيوية»، مستبعداً أن يكون ذلك «مؤشراً على تكوين فقاعة اقتصادية، فهناك طلب حقيقي على البيوت».
وعلى خلفية الإصلاحات الإقتصادية والسياسية الأخيرة، جذبت كثير من أسواق العقار الآسيوية الناشئة أنظار المستثمرين العالميين، فقد زاد الطلب القوي عن العرض في قطاع العقار في ماينمار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات، خاصة في يانغون المركزية.