كتب - محمد ماهر:
شدد النائب أسامة الخاجة على ضرورة أن تعكس كافة التشريعات والأنظمة والقرارات المتخذة في المجلس النيابي المقبل، هموم الإنسان البحريني نظرا لكونه الشريك الفاعل في عملية التنمية ومحور بناء حاضر ومستقبل الوطن. وقال الخاجة في أول له لقاء عقب فوزه بمقعد دائره سابعة العاصمة «يحوي المجلس النيابي العديد من الأدوات الفعالة التي يستطيع النواب استخدامها والمتعلقة بالتشريع والرقابة كالبحث الميزانيات واقتراح الرغبات»، مردفاً بالقول «يجب أن تصب جلّ تلك الجهود في المجلس المقبل على محاربة الفساد المالي والإداري في أجهزة الدولة، وتحقيق قدر واسع من الإصلاحات التي تمس معيشة المواطن من زيادة الرواتب والحلول إسكانية». ودعا الخاجة «لأن تتوحد الجهود بين المجلسين النيابي والشورى لإيجاد مصادر دخل جديدة تساهم بشكل فعال في رفع ميزانية الدولة دون الاعتماد على النفط كمرتكز اقتصادي وحيد، وجلب استثمارات خليجيه، والعمل على زيادة الصادرات البحرينية ووضع الخطط الاستراتيجية لتطوير السياحة في البحرين بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين».
وأكد الخاجة أنه «ليس هناك خطوط حمراء فيما يتعلق بالتواصل بين النائب وأبناء دائرته، والنائب مهما أوتي من قدرات في العطاء لن يستطيع أن يحرك المياه الراكدة إلا بتضافر الجهود من أهالي الدائرة نساءا ورجالاً وشباباً وشيبه لعرض مرئياتهم ومقترحاتهم وإيصالها للنائب بغية تحويلها إلى مقترحات بقوانين أو مقترحات برغبة».
وأضاف «هناك في الصرح النيابي، تعلو أصوات من انتخبتم للمطالبة سعياً لتحقيق متطلباتكم المعيشية والاجتماعية، لأجل أن نرتقي جميعاً، أبناء شعب واحد، وسياستنا ستقوم على نشر ثقافة احترام الرأي وقبول الانتقاد بصدر رحب بما لاشك فيه أنه يصب في مصلحة و منفعة الناخب.
وخاطب الخاجة الشباب بالقول إن «شبابنا عماد الوطن والأمل المرجو، أنتم المستقبل. والإحصاءات تقول إن نسبة الشباب في البحرين تصل إلى ما يقارب 55% إذن أنتم من يجب التخطيط له ووضع الأهداف المرجوة بتطوير قدراتكم ومهاراتكم»، مؤكداً «سيكون تركيزنا على تطوير قدرات النشء والشباب عماد المستقبل بفتح مراكز تنمية بشرية ليكونوا الخيار الأمثل لأصحاب الشركات والمؤسسات الخاصة، قادرين على الخوض في المجال التجاري الحر وإدراج هذا المفهوم مفهوم التنمية البشرية في المناهج الدراسية وكتب التعليم».