أعلن الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني «رفضه للزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان»، واصفاً الزيارة بـ «المشؤومة والشريرة». وأضاف الحسيني في بيان أننا «كشيعة لبنانيين نستنكر هذه الزيارة ولا نرى فيها أي خير أو مصلحة للبنان وطناً وشعباً، لأنها مشؤومة وتساهم في صب المزيد من الزيت على نار الفتنة المذهبية المشتعلة أصلاً بسبب تدخلات النظام الإيراني نفسه». وشدد الحسيني على أن «لبنان بلد عربي الهوية والانتماء وسيبقى رافضاً التدخلات المريبة والمشبوهة لنظام ولاية الفقيه في شؤونه الداخلية، وإن المجلس له تصورات بأن هذا النظام إذا ما دخل أي بلد يفسده ويعبث بأوضاعه ويثير فيه الفتنة كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن ولبنان».