أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضية متهمين أغلقوا الطرقات واعتدوا على سيدة بريطانية بالحجارة لاعتراضها على تصرفاتهم بإغلاق الطريق، إلى جلسة 21 يناير المقبل لاستدعاء شاهدي الإثبات.
وكان بلاغ قد ورود من مركز شرطة البديع عن تجمهر نحو 10 أشخاص في منطقة سار، وقطعوا شارع الجنبية باتجاه البديع، وعندما حضرت دوريات حفظ النظام اعتدوا عليهم بالحجارة والمولوتوف، وتم التعامل معهم وتفرقوا لداخل المنطقة.
وسيدة بريطانية تهم بالخروج من إحدى البرادات بسيارتها متجهه إلى سار، فوجئت بعدد من المتجمهرين يشعلون النار بحاوية قمامة، ويغلقون الشارع بالأحجار، وطلبت منهم فتح الطريق للمرور فرفضوا وأخذوا يسخرون منها، فهددتهم بتصويرهم ونزلت من السيارة ورفعت هاتفها، فقاموا يقفزون أمامها والتلويح بأيديهم، وهي تلتقط الصور حتى غضب أحد المتهمين وضرب الهاتف من يدها وسقط على الأرض، وحاول أخذه وقاومته فركلها، وقام آخر بقذفها في خاصرتها بالحجارة، فرجعت للسيارة وتحركت للخلف وقاموا برميها بالحجارة على سيارتها وكسروا مصباحين وتضررت السيارة واستطاعت الجهات الأمنية إلقاء القبض على متهمين. وأسندت النيابة العامة لهما أنهما أشعلا عمداً مع آخرين حريقاً في المنقولات بالطريق العام، واعتديا على سلامة جسم المجني عليها، وأتلفا عمداً مع آخرين أجزاء من سيارة المجني عليها، واشتركا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص في مكان عام، وحازوا وأحرزوا زجاجات المولوتوف.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة انعقدت أمس برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان.