كتب إيهاب أحمد:
في حين تقبع أسعار النفط في أدنى مستوياتها منذ سنوات، ترتفع وتيرة الإجراءات بالدول المتأثرة لمواجهة تداعيات الانخفاض والتأقلم مع أزمة قد تكون «عابرة»، الأمر الذي يدلل عليه تصريحات وزير النفط الكويتي علي العمير بأن «أوبك ليست بحاجة لخفض الإنتاج» ما يتسق مع موقف السعودية الرافض لأي تخفيض بالإنتاج، ما حدا بنائب رئيس «مالية الشورى» د.عبدالعزيز أبل توقع أن «يتراوح سعر برميل النفط في مشروع الميزانية بين 45 و55 دولاراً للبرميل»، رغم تأكيدات وزير الطاقة د. عبدالحسين ميرزا أن «انخفاض أسعار النفط لن يؤثر على تطوير البنية التحتية للنفط والغاز في البحرين». ميرزا كشف خلال مشاركته باجتماع «أوبك» في أبوظبي أمس، أن «العمل بمد خط أنابيب جديد لنقل الخام بين البحرين والسعودية قد يبدأ بالنصف الثاني من 2015»، أكد أيضاً وجود «محادثات مع روسيا بشأن إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المسال». فيما قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إن «الحديث عن وجود مؤامرة سعودية نفطية لأهداف سياسية لا أساس له من الصحة وينم عن عدم دراية»، في إشارة واضحة إلى إيران.