طور طالب في برنامج الهندسة الإلكترونية بجامعة البحرين رجلاً آلياً على شكل سيارة قادرة على تتبع الأجسام والاستجابة لأوامر خاصة بشأنها.
وقال الطالب فايز الرشيد، إن الربوت الذي صممه يمكن يلبي استخدامات عدة، نحو صناعة عربة تسوق تتبع الزبون بدل أن يدفعها في حال التبضع أو صناعة سيارة آلية تكتشف النار وتطفئها، وغيرها من الاستخدمات.
وحصل مشروع الرشيد على المركز الثاني في مسابقة مشروعات التخرج فئة برنامج الهندسة الإلكترونية في الجامعة.
وكانت كلية الهندسة بجامعة البحرين نظمت حديثاً معرضاً لمشروعات التخرج في الكلية، وضم المعرض 40 مشروع تخرج خضعت للتحكيم من قبل أساتذة الكلية والمحكمين المنتدبين من القطاع الصناعي.
ونوه الطالب إلى أن المشروع، الذي استهدف صناعة سيارة قادرة على قيادة نفسها من دون تدخل بشري وتنفيذ مهمات معينة، مرّ بمراحل كثيرة ابتداء من انقداح الفكرة في ذهنه، مروراً بعرضها على أستاذة المقرر الدكتورة رائدة العلوي، ثم القيام بعمليات البحث والتطبيق العملي، وحل المشكلات، مشيراً إلى أن "الروبوت الذي جاء في صورة سيارة مزودة بكاميرا قادرة على رصد الأجسام وتمييز الجسم المحدد في البرنامج الذي طورته باستخدام لغة C++".
ويبحث الطلاب في مقرر مشروع التخرج إشكالية ما في اختصاصهم نظرياً وعملياً، ويضعون لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير للدراسة الأكاديمية.
وأفاد الرشيد بأن نتائج المشروع الذي قام به كانت جيدة، لكنه لا يزال بحاجة إلى التطوير إذا ما أريد له أن يكون مشروعاً تجارياً قابلاً للتسويق.
وبحسب الرشيد، فإن الفكرة جديدة في صيغتها الحالية، مشيراً إلى أن بعض الجامعات طبقت الفكرة نفسها ولكن بطرق أخرى.
وعن الأسباب التي جعلت لجان التحكيم تختار مشروعه كأحد المشروعات الفائزة في المعرض قال: "أعتقد أن الفكرة عملية وجديدة، وطريقة التقديم والعرض كانت متميزة أيضاً".