كتبت - نوره سيف:
أظهر رصد لحوادث المرور في مملكة البحرين، خلال العام الجاري، أن إشارة مرور تقاطع الرفاع فيوز، شهدت 11 حادثاً تنوعت بين الطفيفة إلى المميتة، وذلك في الفترة من 2 يناير إلى 9 ديسمبر الجاري. وبين الرصد أن كافة الحوادث ناتجة عن قطع الإشارة الحمراء لا عن السرعة الزائدة، تسبب بها سواق من جميع الفئات العمرية، منها حادثتي وفاة، وإصابات بليغة في الرأس لسيدة وطفلة، وعدد 5 حوادث متوسطة، و4 بسيطة. وأوضح الرصد أن الحادث الأول أدى لوفاة سيدة بحرينية «س.م» عن عمر يناهز (54 عاماً) في مكان الحادث متأثرة بجراحها، أما الحادث الثاني فوقع إثر حادث بين سيارة هونداي ذهبية وجمس سوبرفان ذهبي بسبب قطع سائق الجمس للإشارة الحمراء، وأدى الحادث لوفاة سيدة أثناء نقلها في سيارة الإسعاف، وإصابة طفلة وسيدة بإصابات بليغة في الرأس.
من جهتهم، اختلف مواطنون في أهمية وضع إشارة المرور محل الدوار السابق عند تقاطع الرفاع فيوز.
وقالت أحلام عطية آل سنان إن وجود الدوار عند هذا التقاطع، لا يخدم مستخدميه بل يعرقل الحركة المرورية، نظراً لوجود عدد من الدوارات على الطريق نفسه مسببة ازدحاماً مرورياً خانقاً.
وعارض محمد حمد فكرة استخدام نظام الإشارة الضوئية، مفضلاً استخدام الدوار على الإشارة الضوئية، نظراً لزيادة الحوادث بعد استخدام الإشارة، مشيراً إلى أن مستخدمي الطريق كانوا يخففون السرعة على الشارع عند مشاهدتهم للدوار.
بينما أيد سالم خليفة فكرة الإشارة الضوئية، مؤكداً أن الخطأ ليس في الإشارة الضوئية إنما من مستخدمي الطريق أنفسهم، الذين لا يتبعون الإرشادات والأنظمة المرورية ولا يلتزمون بالسرعة المحددة.