صنعاء - (وكالات): انفجرت 5 قنابل صغيرة وسط صنعاء ما أسفر عن مقتل عنصر في الميليشيات الحوثية الشيعية التي تسيطر على العاصمة اليمنية، بينما اغتيل القيادي الحوثي فيصل الشريف برصاص مسلحين بالعاصمة، حسبما أفاد مصدر طبي وشهود عيان.
ووقع الانفجار الأول في حي قديم بصنعاء عندما حاول أحد مسلحي الحوثيين تفكيك قنبلة وضعت تحت سيارة قاض. وأصيب المسلح بجروح ثم فارق الحياة في المستشفى. وانفجرت القنابل الأخرى في مستودعات نفايات دون أن تسفر عن أي ضحايا.
وفي وقت لاحق، قتل مسلحان مجهولان على دراجة نارية في وسط صنعاء القيادي الميداني في الميليشيات الحوثية فيصل الشريف. وسيطر المتمردون الحوثيون الشيعة على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي ويقومون منذ ذلك الوقت بالتمدد جنوباً وغرباً إلا أنهم يواجهون مقاومة من تنظيم القاعدة وقبائل سنية.
وفي الجنوب، استمرت الاضطرابات لليوم الثاني على التوالي في عتق، عاصمة محافظة شبوة حيث يتابع أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال تحركات احتجاجية.
وقتل ناشط في الحراك وأصيب 4 في مواجهات مع قوات الأمن في المدينة بحسب ناشطين.
وأكد مصدر أمني الحادثة مشيراً إلى أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة الناشطين السيطرة على مقر الإدارة المحلية. وقتل محتج من أنصار الحراك الجنوبي أمس الأول في عتق أيضاً خلال يوم من «العصيان المدني» في سائر مناطق الجنوب. وبدأ الحراك الجنوبي في 14 أكتوبر الماضي اعتصاماً مفتوحاً وبرنامجاً احتجاجياً تصاعدياً للمطالبة بـ «فك الارتباط» والعودة إلى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى عام 1990.
مقتل زعيم «جند الخلافة» في الجزائر
الجزائر - (وكالات): قتل الجيش الجزائري عبد المالك قوري زعيم جماعة جند الخلافة التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي إيرفيه غورديل في سبتمبر الماضي بعد مطاردة استمرت 3 أشهر شارك فيها آلاف الجنود.
وقتل قوري «37 عاماً» مع عضوين آخرين في جماعته في مدينة يسر شرق العاصمة الجزائرية في عملية عسكرية أطلقت مساء أمس الأول.
وكانت السلطات الجزائرية تبحث عن قوري منذ خطف وقتل الفرنسي إيرفيه غورديل في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع 5 جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم. ولم يتم العثور على جثة غورديل. وقال التنظيم إن ذلك جاء رداً على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في العراق. وأدى قتل غورديل الذي قوبل باستنكار عالمي إلى قيام الجيش الجزائري بحشد 3 آلاف جندي لتعقب الخاطفين.
وأكد الجيش الجزائري قتل «3 إرهابيين» مشيراً إلى أنه «تم تأكيد هوية عبد المالك قوري الذي تبنى قتل المواطن الفرنسي إيرفيه غورديل».
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان إن العملية جرت «إثر نصب مصيدة بناء على معلومات وتتبع لتحركات مجموعة إرهابية خطيرة على متن سيارة داخل مدينة يسر».
مقتل 60 صحافياً في 2014
نيويورك - (وكالات): أعلنت لجنة حماية الصحافيين في تقريرها السنوي الذي نشر أمس أن اغتيال صحافيين أجانب بأيدي جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ساهم في جعل عام 2014 الأكثر دموية لهذه الفئة من الصحافيين في العالم. وأشارت اللجنة إلى أن الصحافيين الأجانب يشكلون «نسبة مرتفعة أكثر من المعتاد» بين الصحافيين الـ 60 الذين قتلوا خلال ممارستهم عملهم هذا العام. ولا تزال اللجنة تحقق حول مقتل 18 صحافياً في 2014 لتحديد ما كانت الوفاة مرتبطة بعملهم.
وفي الإجمال، فإن ربع الصحافيين الذين قتلوا في 2014 كانوا مراسلين أجانب أي زيادة بنسبة الضعف عن السنوات الماضية. وبحسب موقع اللجنة الإلكتروني فإن 70 صحافياً قتلوا في 2013 كان 9% منهم من الأجانب.