طهران - (وكالات): عينت إيران سفيراً إلى المغرب من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد خلاف مستمر منذ سنوات، حسبما أكد مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الرئيس حسن روحاني صادق على تعيين محمد تقي مؤيد الذي كان في السابق سفيراً إلى تونس وهولندا واليونان.
وكان البلدان أكدا مطلع العام ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما التي قطعها المغرب منذ مارس 2009 بسبب انتقادات وجهتها طهران للبحرين.
وصرح نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في وقت سابق من العام أن «سفارتي البلدين سيعاد فتحهما قريباً».
إلا أن الرباط فرضت في المقابل «شروطاً» قبل عودة السفير الإيراني من بينها «الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية» للمملكة، بحسب الصحف المغربية.
ونددت الخارجية المغربية في 2009 بـ «نشاطات ثابتة للسلطات الإيرانية وبخاصة من طرف البعثة الدبلوماسية بالرباط تستهدف الإساءة للمقومات الدينية الجوهرية للمملكة والمس بالهوية الراسخة للشعب المغربي ووحدة عقيدته ومذهبه السني المالكي». ورأت أن «هذه الأعمال تعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة وتعارض قواعد وأخلاقيات العمل الدبلوماسي».