كتب - خضر الراوي: واجهت شركة بيريللي أزمة كبيرة أمس الأول الأحد بعد اقتراب سباق جائزة بريطانيا الكبرى من التوقف لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب عدّة انفجارت في الإطارات. وشهد السباق فوضى أعادت إلى الأذهان ما حدث في إنديانابوليس عام 2005 عندما شاركت ست سيارات فقط في سباق جائزة أمريكا الكبرى بإطارات بريدجستون لأن كل السيارات الأخرى التي كانت تستعين بإطارات ميشلان لم تتمكن من الاشتراك لأسباب تتعلق بالسلامة. كما عادت ذكريات جائزة المجر الكبرى عام 2009 عندما كاد البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري يفقد حياته بعد إصابة خطرة في الرأس بسبب ارتطام قطعة حطام بها. وأظهرت لقطات تلفزيونية تمزق الإطار الخلفي الأيسر في عدة سيارات الأحد الماضي لكن رياضة الفورمولا واحد تنفست الصعداء مع نهاية السباق في سلام. لكن تشارلي وايتينغ مدير السباق أكد للصحافيين أن جائزة بريطانيا الكبرى كانت على وشك الإلغاء «كنا نقترب من رفع العلم الأحمر.. جال هذا في خاطري.. لا أريد أن أذكر عدد المرات التي حدث فيها هذا لكن القرار كان يقترب بشدة».