يواصل معرض «الفن السعودي الحديث والمعاصر، مجموعة المنصورية»، الذي يستعرض تطور وبدايات الحراك الفني السعودي المعاصر من ستينيات القرن العشرين إلى الوقت الحاضر، من خلال أعمال 30 فناناً، استقبال زواره، بمتحف البحرين الوطني حتى 6 مارس المقبل.
تتنوع الأعمال المختارة لهذا المعرض بين اللوحات والمنحوتات وفن الخط العربي والفيديو، كاشفة بذلك عمق وحيوية الفن السعودي، ابتداءً من نتاج الرواد منذ الستينات واستمراراً حتى تياراته المعاصرة في الجيل الفني الجديد وأعماله التفاعلية الحديثة التي قفزت بالفن السعودي إلى قلب القضايا المعاصرة عبر ممارسات توثيقية، تثقيفية، وتشكيلية.
البحرين، إذ تحتضن المعرض الفني لواحدة من أكثر المجموعات الفنية العربية أصالة ومعاصرة، «مجموعة المنصورية للفن السعودي الحديث والمعاصر» توثق اتصالها بعمقها الثقافي الخليجي، وتعزز حضوره، وتؤكد عليه من خلال الفن باعتباره وسيلة للتعبير وأداة للتواصل.
يذكر أن مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع قامت بتأسيسها صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف الإشراف على أعمال الفنانين السعوديين وتوجيهها والتوثيق لها وعرضها ونشرها وجمعها، لتصبح بذلك المنصورية مورداً هاماً لكل الفنانين والباحثين والمتلقين للفن في السعودية على حد سواء. كما تشكل «مجموعة المنصورية للفن السعودي الحديث والمعاصر» الواجهة العامة للمؤسسة. فهي ترمي أولاً إلى تقديم الفن السعودي للجمهور، كما أنها توفر سجلاً متكاملاً ومتميزاً للحركة التشكيلية السعودية وتطورها على مر السنين.