لندن - (رويترز): ارتفعت أسعار القمح في العقود الآجلة أمس 0.2% إلى 6.36-6.50 دولار للبوشل في مجلس شيكاجو للتجارة، بينما قفز سعره في عقود مارس في باريس 0.5% إلى 203 يورو للطن، مدعومة بالقيود التي فرضت على الصادرات الروسية وشكلت خطراً فيما يبدو على الشحنات المقرر إرسالها إلى مصر أكبر مستورد للقمح في يناير. واستقرت أسعار الذرة دون تغير يذكر بينما تراجعت أسعار فول الصويا.
وقال رئيس اتحاد الحبوب الروسي أركادي زلوتشيفسكي أمس، إن «روسيا قد لا تتمكن من تزويد الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر بشحنات القمح في يناير مع توقف الصادرات بسبب قيود غير رسمية فرضتها الحكومة».
وقال تاجر أوروبي «من الواضح أنهم «الروس» لن يبيعوا أي شيء بعد الآن.. هذا عامل سيؤدي لارتفاع الأسعار. وتريد الأسواق حالياً معرفة المزيد من التفاصيل بشأن ما ستفعله الحكومة الروسية في الواقع».
وذكرت هيئة السلع التموينية المصرية أمس أن الشركات التجارية ملزمة بتنفيذ عقودها الخاصة بشحن القمح الروسي إلى مصر في يناير كانون الثاني.
وفرضت الحكومة الروسية قيوداً غير رسمية بتشديد الرقابة على الجودة ووضع قيود على الشحن بالقطارات في وقت سابق هذا الشهر بهدف تهدئة الأسعار المحلية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة مالية مرتبطة بهبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذرة إذ سجلت ارتفاعاً طفيفاً في عقود مارس نسبته 0.06% لتصل إلى 4.14-4.25 دولار للبوشل في مجلس شيكاجو للتجارة. وتراجعت أسعار فول الصويا قليلاً في عقود مارس بمجلس شيكاجو حيث انخفضت 0.4% إلى 10.41-10.75 دولار للبوشل.