قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن القومي النائب جمال بوحسن، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لمجلس النواب، تؤسس لمرحلة جديدة أكثر إشراقاً، وتأتي استمراراً لسياسة سموه الممتدة ونهجه الحكيم في مد جسور التواصل مع السلطة التشريعية باعتبارها نبض الشعب ولسانه الناطق بمطالبه واحتياجاته المختلفة.
وأكد أن تلك الزيارة تأتي في وقت مهم وفي بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني بعد الانتهاء من تشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية وفي ظل جسامة التحديات الداخلية والخارجية التي تتطلب تعاوناً وثيقاً وانسجاماً تاماً ين هاتين السلطتين لضمان تلبية متطلبات الشعب البحريني والولوج في مرحلة أكثر ازدهاراً وإشراقاً. وقال بوحسن «إن رئيس الوزراء صاحب المبادرات السباقة التي أثرت العمل الوطني وكانت دافعة للجهود الوطنية وبوصلة مهمة في تحديد الأولويات وترتيب الأهداف ووضع السبل والآليات الضامنة لتحقيقها، مردفاً «الواضح تماماً أن للسلطة التشريعية مكاناً خاصاً لدى رئيس الوزراء، وتحظى بعناية سموه الفائقة والتي تتجسد في زيارات سموه المتتالية والتقائه الدائم بأعضاء السلطة التشريعية وتحفيزهم على النهوض بدورهم التشريعي والرقابي بكل أريحية واطمئنان لأن مناقشاتهم ومداولاتهم ستحدث صداها المطلوب وسترى النور بفضل توجيهات سموه لأعضاء السلطة التنفيذية بالتعاون الإيجابي مع السلطة التشريعية».