كتب – مازن أنور:
أفرزت قرعة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الحالي 2014/2015 سيناريو جديداً لنهائي ذات المسابقة للموسم الماضي بين الرفاع الشرقي (حامل اللقب) والبسيتين واللذين وضعتهما القرعة في دوري الــ16 في أقوى المواجهات، فيما جاءت بقية المباريات غير قوية عدا المباراة التي ستحمل اسم قمة العاصمة وستجمع متصدر دوري الدرجة الأولى فريق المنامة مع ثاني دوري الدرجة الثانية فريق النادي الأهلي، أما المحرق فإنه سيواجه فريق البحرين، والحد وقع في مواجهة المالكية فيما الرفاع سيواجه فريق سترة متصدر دوري الدرجة الثانية.
بقية المباريات جاءت لتجمع فريق النجمة مع الفائز من مواجهة التضامن والاتفاق وهي فرصة للنجمة من أجل الوصول لدوري الثمانية، فيما الحالة هو الآخر سيلتقي الفائز من مدينة عيسى والبديع وقد يكون فريق الحالة في موقف صعب للغاية، أما فريق الشباب فسيواجه الفائز من قلالي أو الاتحاد.
ولعل جميع من حضر القرعة يؤكد بأن المجموعة الأولى التي تضم فرق الرفاع الشرقي والبسيتين والنجمة والبحرين والمحرق والأهلي والمنامة والتضامن والاتفاق تعتبر أقوى من المجموعة الثانية التي تضم فريق المالكية والحد والشباب وقلالي والاتحاد والحالة ومدينة عيسى والبديع وسترة والرفاع.
كل هذه الأحداث حملتها قرعة كأس الملك التي أجريت يوم أمس في فندق الخليج وسط حضور مميز وتنظيم جيد،عدا التأخير الذي صاحب انطلاقة الحفل لمدة ساعة كاملة، وحضر الحفل الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والنائب البرلماني رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عادل العسومي.
وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة لرئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أكد فيها اهتمام اتحاد الكرة على المضي قدماً في تنظيم مميز للبطولة كما حدث في الموسم الماضي الذي شهد حضور وتشريف جلالة الملك للمباراة النهائية، ثم تم عرض لخص مشوار البطولة منذ انطلاقتها في عام 1983.
ثم تم تقديم فقرة استعراض من قبل اللاعب المهاري الفرنسي سين والذي أمتع الحضور بمهاراته مع الكرة بالتزامن مع الموسيقى، ثم أجريت مراسم سحب القرعة والتي شارك فيها للسحب على أسماء الفرق والأرقام كل من اللاعب الدولي السابق جمعة بشير وابنه اللاعب الدولي السابق محمد جمعة بشير، بالإضافة إلى لاعب المحرق والمنتخب سابقاً عدنان ضيف وابنه لاعب المحرق الحالي علي عدنان ضيف.