أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن المرحلة المقبلة تتطلب إعلاماً نوعياً مبنياً على خطط وأسس وطنية تساهم في خلق رأي عام مستنير، فيما أكد وزير شؤون الإعلام عيسى عبدالرحمن زيادة تنسيق العمل الإعلامي بين الوزارات وتعزيز التواصل بالمرحلة المقبلة.
وقال خالد بن عبدالله، لدى استقباله أمس الوزير عبدالرحمن، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد: «تزخر البحرين بكفاءات وطنية واعدة تعول عليها الحكومة في إبراز ما استطاعت إنجازه خلال الفترة التي شهد فيها الإعلام البحريني أقصى درجات الانفتاح وحرية التعبير عن الرأي، بفضل ما كفله المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من دعامات أساسية مكنت الجسم الإعلامي من الارتقاء بهذا المجال إلى مراحل متقدمة».
وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن ثقته في قدرة وزير شؤون الإعلام والكوادر الوطنية العاملة معه على زيادة تطوير الإعلام البحريني، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن قطاع الإعلام بات يمثل وسيلة مؤثرة وفعالة على مستوى الشعوب والحكومات، بخاصة مع ما يشهده العالم من متغيرات سريعة وغير مسبوقة في الجانب التقني، الأمر الذي يتطلب تقديم الدعم والإسناد اللازمين لمواكبة تلك المتغيرات المتسارعة.
من جانبه، عبر الوزير عبدالرحمن عن شكره الجزيل للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على ما حظي به من تشجيع ومساندة، مؤكداً السعي إلى العمل وفق تصورات ورؤى طموحة ذات مخرجات عملية بالاعتماد على الكفاءات الوطنية واستثمار طاقاتها لتحقيق تطلعات وآمال القيادة الحكيمة والمواطنين عبر نقل صورة واضحة وشمولية لما تشهده البحرين من تقدم على مختلف المستويات.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستركز على زيادة تنسيق العمل الإعلامي بين كــــل الــــوزارات والجـهات الحكومية، إضافة إلى زيادة وتيرة التواصل مع المؤسسات الإعلامية المحلية والأجنبية.