أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن المسؤولية الأمنية تعتبر واجباً وطنياً لأنها تعنى بحماية أرواح الناس وصون الممتلكات، وهو ما يتطلب التفاني والإخلاص في الجاهزية والاستعداد لأداء الواجب.
وأعرب الوزير، خلال حفل تخريج دورة الصاعقة التأسيسية السابعة والعشرين، بحضور محافظ المحافظة الجنوبية، ورئيس الأمن العام، عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، على الدعم والمساندة التي تلقاها جميع قطاعات وزارة الداخلية للنهوض بواجباتها في حفظ أمن واستقرار الوطن، مؤكداً أن الدعم يزيد من قدرة وفاعلية الأداء الشرطي.
وكرم الوزير، أوائل المشاركين في الدورة، منوهاً إلى النتائج الطيبة التي حققها الخريجون بما ينعكس على أدائهم في تعزيز الأمن وتوطيد دعائمه بالمملكة، مهنئاً الخريجين على اجتياز الدورة.
وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود المخلصة، متمنياً لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن وترسيخ أمنه واستقراره.
من جانبه، أعرب قائد قوة الأمن الخاصة، عن إشادته بالتوجيهات والدعم المستمر الذي تلقاه القوة من وزير الداخلية بما من شأنه زيادة كفاءتها وجاهزيتها للعمل في كل الظروف.
وقال لقد تحقق بفضل الله وثم جهودكم المخلصة وأداء رجال الأمن العام الأوفياء الكثير من الإنجازات على جميع الصعد، مثمناً ما قدمه شهداء الواجب والمصابون من رجال الشرطة من تضحيات للدفاع عن الوطن ومنجزاته.
وقدم خريجو الدورة، عدداً من المهارات العملية التي أظهرت كفاءتهم العالية، مجسدين مستوى التدريب الذي تلقوه وما وصلوا إليه من جاهزية عالية واستعداد لأداء الواجبات.