قال الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل الطريف إن الوضع المروري في البحرين من القضايا المهمة التي تستدعي تضافر الجهود ومضاعفتها لمعالجة بعض السلوكيات الخاطئة، خصوصاً التي تترتب عليها خسائر بشرية، لافتاً إلى أن الحملة التي تقوم بها إدارة المرور عمل وطني يستحق الإشادة والتقدير.
وأضاف الطريف -على هامش ندوة الأمانة العامة لمجلس الشورى لموظفيها، أمس «التعريف بقانون المرور الجديد»- أن تنظيم هذه المحاضرة يأتي من منطلق اهتمام الأمانة العامة لمجلس الشورى، ووفق توجيهات رئيس مجلس الشورى للاطلاع على الوضع المروري العام وتفاصيل الإجراءات التي ستطبق في القانون الجديد، مشدداً على حرص الأمانة العامة على التعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية بالمملكة، والتواصل المستمر مع تلك الجهات.
بدورهما قدم القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد أسامة بحر، والباحث القانوني بالإدارة العامة للمرور كمال جمال، خلال المحاضرة شرحاً مفصلاً عن تطبيق نظام النقاط، وكيفية احتساب الغرامات وفق ما يتضمنه قانون المرور الجديد، وأسباب الحوادث ومخالفات السرعة بالإضافة إلى تخطي الإشارة الحمراء، واستعرضا الأسباب التي أدت إلى إصدار قانون المرور الجديد.
وركزت المحاضرة بشكل أساسي على أهداف قانون المرور، والدور المأمول منه لتعزيز الالتزام بالقانون، ومكافحة السلوكيات الخاطئة لبعض مستخدمي الطريق، مع استعراض الخطط والبرامج التي ستقوم بتطبيقها إدارة المرور.
وطرح عدد من منتسبي الأمانة العامة لمجلس الشورى عدداً من التساؤلات التي تناولت تفاصيل تطبيق القانون، والآليات التي ستتبعها إدارة المرور، حيث أجاب ممثلو إدارة المرور على كافة التساؤلات.