القدس المحتلة - (وكالات): أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن حركة حماس في قطاع غزة لا ترغب بتصعيد عسكري جديد مع إسرائيل على الرغم من عدة حوادث مؤخراً. وقال يعالون في حديث للإذاعة العامة إن «حماس لا ترغب بالتصعيد، ولكن هناك عناصر ومنظمات أخرى في القطاع مثل الجهاد الإسلامي التي تتلقى تمويلاً من إيران ومنظمات الجهاد العالمي».وأوضح يعالون أن عدم رد حماس على غارات الجيش الإسرائيلي التي أدت إلى مقتل عنصر من كتائب عز الدين القسام «يثبت أن حماس لا ترغب بتصعيد ولكن عليها أن تثبت مسؤوليتها عن القطاع».وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية وأخرى بنيران الدبابات على جنوب قطاع غزة، فيما تعرضت قوات إسرائيلية لإطلاق نار قناصة فلسطينيين مما أدى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة.من ناحية أخرى، طالبت الفصائل الفلسطينية في القطاع مصر باستئناف رعايتها لجلسات المفاوضات بينها وبين وإسرائيل لتثبيت اتفاق التهدئة في قطاع غزة.واجتمعت الفصائل في غزة بدعوة من حركة حماس لمناقشة «الخروقات الإسرائيلية» كما قالت في بيان، بعد استشهاد أحد عناصر جناحها المسلح برصاص الجيش الإسرائيلي.من جهة ثانية، قال مسؤولون إن إسرائيل أعطت موافقتها المبدئية لبناء 243 وحدة سكنية جديدة على أراض بالضفة الغربية كانت إسرائيل قد ضمتها إلى القدس المحتلة وطورت خططاً لبناء 270 وحدة أخرى بالمنطقة ذاتها.وتتناقض مثل هذه الخطوات مع نداءات أطلقتها الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى بأن توقف إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة للمستوطنين. في شان آخر، أوقفت الشرطة الإسرائيلية 24 شخصاً لتورطهم في قضايا فساد بينهم وزير سابق من حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان قبل أقل من 3 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية.
970x90
970x90