قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن مواجهة التنظيم الإرهابي «داعش» بحاجة إلى «وعي» لأنه «خطر متحرك وأصبح قريباً منا»، بحسب ما نقل عنه الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية الذي أكد أن لقاء وزير الداخلية وشخصيات مجتمعية «كان أمنياً خالصاً ولم يتناول أي شأن سياسي، وكان القصد منه تعزيز موقف الاعتدال على التطرف».
وأكد الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية، تعقيباً على ما أثير حول اللقاء المفتوح مع شخصيات مجتمعية، أن «الحضور لم يقتصر على أعضاء بالجمعيات السياسية وإنما كان منهم رجل الدين والتاجر والحقوقي والطبيب وأستاذ الجامعة وجميع الحضور مشهود لهم بالاعتدال».
وقال الوكيل المساعد إن «اللقاء جاء في إطار المنهجية الثابتة لتعزيز الشراكة المجتمعية والتي تتبناها وزارة الداخلية من خلال تواصل فعال وشراكة حقيقية مع كل الأطياف والفئات».