كتبت - زهراء حبيب:
قضت محكمة الاستئناف العليا، برئاسة المستشار عيسى الكعبي، بتأييد السجن 15 سنة لأربعة متهمين مدانين بتفجير سيارة بواسطة أسطوانة غاز قرب إسكان السنابس.
وكانت محكمة الكبرى الجنائية الرابعة، قضت في 21 يوليو الماضي، بالسجن 15 سنة لأربعة متهمين بتفجير سيارة قرب إسكان السنابس بسلندر غاز ودبة بترول بها ورميها بالمولوتوف، وألزمتهم بالتضامن بدفع مبلغ ألف دينار قيمة السيارة التي تم تفجيرها. وأشارت تفاصيل القضية، إلى اتفاق المتهمين الثاني والثالث، على سرقة سيارة مملوكة لآسيوي أثناء توقفها بالقرب من أحد الكراجات بمنطقة البلاد القديم ليلاً، بواسطة مفتاح بحوزة المتهم الأول، وتم إيقافها في باحة قرب إسكان سنابس. وبعد يومين من واقعة السرقة، سرق المتهم الأول إسطوانة غاز كبيرة من أحد المطاعم قرب المقبرة، ووضعها في السيارة. وفي يوم الواقعة، التقى ثلاثة متهمين على أن تتم عملية التفجير قرب مسجد سيد سعيد، برمي زجاجات المولوتوف على السيارة وبداخلها سلندر الغاز والبترول، ونفذت العملية وكان المتهم الثاني يقوم بدوره بالمراقبة، وفروا هاربين، بيد أن التحريات المكثفة لرجال الأمن أوصلتهم للمتهمين.
ووجهت لهم النيابة العامة، أنهم أشعلوا عمداً حريقاً في سيارة مملوكة لآسيوي، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأحدثوا تفجيراً بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، وأنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا مولوتوف، أما المتهمين الأول والثاني، فسرقا السيارة المملوكة للمجني عليه، والمتهم الأول سرق إسطوانة الغاز المملوكة لأحد المطاعم.
فيما أسند للمتهم الثاني تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في سرقة إسطوانة الغاز.