هانوي - (رويترز): قال مسؤول بالحكومة الفيتنامية أمس، إن بلاده ستمنح ترخيصاً لمجمع للتكرير والبتروكيماويات تبلغ تكلفته 22 مليار دولار تابع لشركتي «بي.تي.تي» التايلاندية و«أرامكو السعودية» في موعد لا يتجاوز فبراير 2015.
وسيكون ذلك المشروع من أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تاريخ فيتنام المتعطشة للطاقة. واضطرت الدولة، التي تحوز ثالث أكبر احتياطات من النفط الخام في آسيا، إلى استيراد 70% من احتياجاتها من الوقود والمنتجات النفطية بسبب نقص المنشآت.
وقال رئيس منطقة نهون هوي الاقتصادية في إقليم بينه دينه بوسط فيتنام حيث من المقرر إقامة المشروع مان نجوك لي، «ستقيم شركة بي.تي.تي مشروعاً مشتركاً مع أرامكو لكن المشكلة الآن تتمثل في عدم وجود نظير فيتنامي».
وأضاف «ستتقاسم الشركتان رأس المال مناصفة وإن انضم نظير فيتنامي للمشروع، فإنهما ستفسحان المجال أمام الجانب الفيتنامي للمشاركة في التمويل». وأشار إلى أن سلطة الإقليم ستمنح الترخيص فور استكمال الشركتين للإجراءات الإدارية اللازمة لإقامة مشروع مشترك في فيتنام، وهو ما سيتم في موعـــد لا يتجاوز فبراير المقبل على الأرجح.
وكانت «بي.تي.تي» قالت إنها و«أرامكو» تعتزمان امتلاك حصة نسبتها 40% من المشروع لكل منهما على أن تذهب الحصة المتبقية إلى الحكومة الفيتنامية. وذكرت الشركة التايلاندية أن بناء مجمع التكرير قد يبدأ في 2016 ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في 2021.