أعلنت «اكسيوم» عن طرح الهاتف الذكي الجديد «كلاسيك» من «بلاك بيري»، المصمم من أجل المستخدمين الموالين للوحة مفاتيح «كويرتي» التقليدية والراغبين بإعادة استكشاف السرعة والدقة اللتين تتسم بهما لوحة مفاتيح بلاك بيري المادية.
ويدمج «بلاك بيري كلاسيك» مزايا الأمن المتفوق وأداء بلاك بيري 10 الحائز على جوائز، بالتصميم التقليدي للجهاز والميزات التي يحبها المستخدمون، والتي تشمل مفاتيح التحكم الكلاسيكية، ولوحة التوجيه الضوئية وأوامر التحكم المختصرة. ويشكل هذا الجهاز إثراءً لتجربة جهاز «بولد»من بلاك بيري، عبر مستعرض أسرع وشاشة أكبر حجماً وبطارية أطول عمراً، وكاميرا بجودة أعلى، علاوة على المزيد من التطبيقات. وأتيح «كلاسيك حصرياً» في متاجر اكسيوم اعتباراً 26 ديسمبر الجاري بسعر يبلغ 1799 درهم إماراتي. وبوسع الزبائن المبادرة إلى تقديم طلبات الشراء/التسجيل للحصول على الجهاز عبر موقع اكسيوم الإلكتروني. كذلك ستتاح تشكيلة من الإكسسوارات الخاصة بكلاسيك تضم أغلفة وحلولاً للحمل وشواحن وملحقات للصوت.
وأبدى الرئيس التنفيذي لـ»اكسيوم» فيصل البناي، تفهمه لاستمرار كثير من الزبائن بالاحتفاظ بأجهزة «بلاك بيري بولد»، نظراً لكونه «الجهاز الإنتاجي المبتكر الذي يثقون به»، لكنه لفت إلى أن «بلاك بيري كلاسيك» الجديد يمثل ترقية للوظائف والخصائص التي تميزت بها أجهزة بلاك بيري وأحبها مستخدموها الحاليون والسابقون، لاسيما لوحة المفاتيح ومفاتيح التحكم والتوجيه. ويرمز «بلاك بيري كلاسيك» إلى الشكل ذي التصميم العملي والقدرات الوظيفية الكفؤة، التي لطالما اعتمد عليها مستخدمو «بلاك بيري»، متى ما أرادوا إنجاز العمل بطريقة فعالة. وتمثل أداة الاتصال القوية هذه ترقية لتجربة استخدام الهاتف بلاك بيري بولد 9900، بـتصفح أسرع بثلاث مرات، شاشة أوسع مساحة بنسبة 60% وبطارية أطول عمراً بنسبة 50%.
وتشمل أهم مزايا الجهاز «بلاك بيري كلاسيك»: لوحة مفاتيح بلاك بيري، لتحقيق أقصى مستويات السرعة والدقة، وهي تمنح المستخدمين الثقة والقدرة على التحكم للتواصل الواضح والسريع، مستعرض بلاك بيري والذي يعمل بسرعة مذهلة، إلى جانب الشاشة والبطارية حيث جاء بشاشة لمسة مربعة قياسها 3.5 بوصة تعمل بتقنية الوضوح العالي وبدقة 296 نقطة لكل بوصة، وهي مصنوعة من زجاج «غوريلا 3» من شركة «كورنينغ» المتسم بالمتانة العالية وقوة التحمل.وصنع الجهاز من مواد تمتاز بالمتانة والقدرة على التحمل، دمجت بأحدث التقنيات التي من شأنها ضمان القوة والسرعة والمتانة لتلبية متطلبات العمل مهما كانت ملحة. وتضم هذه التقنيات معالج «سنابدراغون» من «كوالكوم» بسرعة 1.5 غيغاهيرتز، وذاكرة عشوائية بسعة 2 غيغابايت، ومساحة تخزين على الجهاز بسعة 16 غيغابايت قابلة للزيادة إلى حد 128 غيغابايت عن طريق بطاقة uSD، وكاميرا أمامية بقوة 2 ميغابكسل وخلفية بقوة 8 ميغابكسل تأتيان بتجهيزات بصرية وأجهزة استشعار صورية متقدمة.كما يتميز نظام التشغيل بلاك بيري 10 بالإصدار 10.3.1، إذ يأتي كلاسيكياً محملاً بنظام التشغيل 10.3.1 الذي يكسبه إطلالة جديدة تشمل أيقونات بتصميم مبتكر وشريطاً للمهام السريعة يؤمن للمستخدم وصولاً فورياً في وسط الشاشة إلى أكثر الوظائف استخداماً.
وتم تصميم الهاتف «بلاك بيري كلاسيك» استناداً على نظام التشغيل الآمن والمعروف من «بلاك بيري»، وهو مدعوم بحماية مدمجة من الفيروسات ومحاولات العبث والتخريب وسرقة البيانات. ويتسم الجهاز افتراضياً بالخصوصية، مقدماً الحماية للمستخدمين عن طريق تشفير رسائل البريد الإلكتروني واستعراض الإنترنت ورسائل BBM الفورية.