كتبت نور القاسمي:
«قلق دائم من المجهول» بهذه الكلمات اختصر موظفو مجلس وبلدية الوسطى الملغاة معاناتهم بعد إلغاء المحافظة الوسطى مؤخراً، رغم تأكيدات رسمية بعدم المساس بهم وإعادة تدويرهم في وظائف جديدة بالبلديات، إلا أن تأخر الخطوة الحكومية جعلت الموظفين «في توجس وخوف على مستقبلهم الوظيفي»، بحسب ما أكدوا لـ«الوطن»، في وقت نفى رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد أي علاقة لـ«الديوان» بالقضية، معتبراً أن الديوان أصبح «شماعة» للوزارات يلقون عليها مشاكلهم وأخطاءهم. ويقول موظف في المجلس: «بعد صدور قرار الإلغاء تم تشكيل لجنة لنقل الموظفين، إلا أن هذه اللجنة لم تجتمع إلا مرتين فقط (...) ومنذ ذلك الوقت نحن بلا عمل حقيقي باستثناء صلاحيات بسيطة بقيت لدينا ما حول المجلس إلى مرتع للتسيب»، فيما قالت أخرى: «عرضت علينا وظائف في بلديات أخرى إلا أنها أقل درجة وأجراً»، الأمر الذي علق عليه الزايد بالقول إن «القانون يحميهم، ولن يسمح الديوان بأي مخالفة (...) وعلى الوزارة أن تنقلهم بنفس الرتب والدرجات أو ما يساويها».