أعلنت وزارة الأشغال والبلديات ومحافظة العاصمة إنجاز حزمة مشاريع مع نهاية العام الحالي بالمنامة بينها ممشى الجفير الممتد من منطقة الجفير حتى شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان بطول 500 م، وتطوير شارع طرفة بن العبد الذي يربط شارع المعارض بشارع الفاتح، إضافة إلى ربط الإشارات المروية على التقاطعات الرئيسة.
وكشف الجانبان خلال الاجتماع الختامي للمجلس التنسيقي العام الحالي أمس «مضي وزارة الأشغال بتنفيذ مشاريع تنجز قريباً بينها توسعه وتطوير شارع أوال، إضافة إلى شارع الجفير الدائري (المرحلة الأولى)».
وأوضح بيان صادر عن المجلس التنسيقي أن طلبات الأهالي المتعلقة بالبيوت الآيلة للسقوط في المحافظة بلغت مع نهاية عام 2014م 18 طلباً، فيما أوصى المجلس الجهات ذات العلاقة بإنجاز الطلبات العالقة والعمل على إعادة إحياء المشروع لأهميته بالنسبة للمواطنين لحاجتهم الملحة له.
وأشاد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الذي ترأس الاجتماع ، بـ»الجهود التي بذلها أعضاء المجلس التنسيقي طوال العام الحالي لدورهم الكبير في متابعة التوصيات والمرئيات التي ترد في جلساته المنعقدة شهرياً بوصف المجلس أحد أهم قنوات المحافظة لدوره في طرح ومناقشة كل المشاكل والمعوقات والعمل على حلحلتها مجسداً المجلس بذلك العمل التشاركي الحكومي القائم على التعاون بين روح الفريق الواحد»، مؤكداً أن «مردود ذلك انعكس بالإيجاب على المنحى التصاعدي في إقامة جملة من المشاريع الحيوية التي تشهد وتيرتها المحافظة».
ووصف المجلس التنسيقي بـ»الذراع الأيمن للمحافظة لسعيه الدؤوب نحو تحقيق تطلعات الأهالي في توفير خدمات متكاملة تبرز الوجه الحضاري للعاصمة»، مدللاً على ذلك بـ»المشاريع الحيوية التي تحققت على الأرض والتي تترجم المهام والأهداف المنوطة بعمل المجلس وتعزز من الأدوار التي تلعبها المحافظة ريادياً في التواصل والتأثير مع بقية الجهات الحكومية من جهة ومواكبة التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته من جهة ثانية».
من جهته، قال مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوكالة بوزارة الأشغال كاظم عبداللطيف إن «المشاريع المنفذة مع نهاية العام الحالي شملت إقامة وتطوير الشوارع والطرقات الرئيسة والفرعية أو المرتبطة بتزويد الأهالي بالخدمات كمشاريع ممشى الجفير الممتد من منطقة الجفير وصولاً حتى شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان بطول 500 متر، إلى جانب تطوير شارع طرفة بن العبد الذي يربط شارع المعارض بشارع الفاتح، بالإضافة إلى ربط الإشارات المروية على التقاطعات الرئيسة».
وأكد أن «الوزارة ماضية في تنفيذها عدداً من المشاريع المدرجة على القائمة قريباً مثل «توسعه وتطوير شارع أوال، بالإضافة إلى شارع الجفير الدائري (المرحلة الأولى)». وأكد المجلس أن «المشاريع التي تقيمها وزارة الأشغال تساهم في تسهيل الحركة المرورية لضمان حركة انسياب المرور على الشوارع الرئيسية والفرعية والعمل على تخفيف الازدحام المروري مما يعود بالإيجاب على رفع مستوى السلامة المرورية».
واستعرضت محافظة العاصمة عرضاً آخر عن البيوت الآيلة للسقوط في المحافظة، نوقش فيه سعي المحافظة لمتابعة طلبات الأهالي التي بلغ إجماليها مع نهاية عام 2014 إلى ثمانية عشر طلباً، موصياً المجلس من الجهات ذات العلاقة ضرورة إنجاز الطلبات العالقة والعمل على إعادة إحياء المشروع لأهميته بالنسبة للمواطنين لحاجتهم الملحة له.
وأوضح عرض ثانٍ للمجلس احتياجات تجار الذهب البحرينيين بسوق المنامة، إذ ناقش المجلس سبل حاجة السوق لعملية التطوير والصيانة ليأخذ شكلاً حديثاً مع ضرورة أخذ الجهات المعنية في توفير عدد من الخدمات مثل توفير ملاحق صحية لمرتاديه وإنشاء موقف خاص بجانب سوق الذهب بنظام العدادات، موصين بأهمية رصد المخالفين وتفعيل القوانين ضد الذين يزاولون مهنة صياغة الذهب في بعض الشقق دون ترخيص، ما انعكس سلباً على تجار المصوغات الذهبية من أصحاب المهنة الأصليين.