قضت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله، بادانت 7 متهمين بالسجن 15 سنه مع النفاذ، لشروعهم في قتل رجل أمن في مركز شرطة سترة، ولمتهم أخر السجن 3 سنوات لاخفاءه أحد المدانين،وبرأت متهمين آخريين، وامرت بمصادرة المضبوطات.
وكان المدانون أتفقوا فيما بينهم على مهاجمة مركز شرطة سترة وأستهداف رجال الامن المتواجدين بالمركز، ويكون الهجوم من عدة جهات لمباغته رجال الشرطة، وأعدوا زجاجات المولوتوف وطفايات الحريق بعد تعديلها لاستخدامها كقاذفات للاسياخ والمسامير الفولاذية,
وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً تجمعوا وانقسموا إلى 3 مجموعات الاولى تهاجم المركز من جهة حي أبو العيش، والثانية من مرقوبان، والاخرى من واديان، وقاموا جمعياُ بقذف المركز بالمولوتوف والاسياخ والمسامير والحجارة، وكان هناك من يراقب العملية قبل وأثناء العملية.
وقام المتهم العاشر بتصوير الواقعة ليبثها على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، وتمكنوا من أصابة أحد أفراد الشرطة بالزجاجات الحارقة أثناء تأديته لوظيفته في حراسة المركز.
وضبط في مسرح الجريمة على 13 زجاجة مولوتوف ودلت التحريات التي أجرتها الجهات الامنية إلى المتهمين، ولعدم وجود أدلة كافية في حق متهميين تم تبراتهما.
وأسندت النيابة العامة للمتهمون ماعدا الخامس أنهم شرعوا وآخرين مجهولين عمداً في قتل شرطي مع سبق الاصرار والترصد، اثناء وبسبب تأديته لعمله، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل كل من يصلون اليه من أفراد قوات حفظ النظام الموجودة في مركز شرطة سترة، وأعدوا لذلك ادوات قاتلة كزجاجات مولوتوف، وقاذفات للاسياخ، وكمنوا بالقرب من مكان تمركز الشرطة حتى تحينوا أخذ اشارة الهجوم.
وباغت المتهمون الشرطة بقذفهم بتلك الادوات القاتلة، قاصدين من ذلك قتلهم، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لارادتهم فيه هو مداركة المجني عليه بالعلاج. كما أنهم أشعلوا عمدا وآخرين مجهولين حريقاً في مركز الشرطة المملوك لوزارة الداخلية، الاشتراك في تجمهر مؤلف أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الاخلال بالامن العام.
ووجهت لهم تهمة أنهم حازور أحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قاتلة كالمولوتوف بقصد استخدامها لتعريض حياة الاخرين للخطر.
ووجهت للمتهم الخامس أنه أخفى المتهم الرابع مع عمله بصدور أمر لضبطه وأحضاره.