يعتبر لاعب فريق مادريستا محمد أسامة الخطيب من أكثر اللاعبين تمتعاً بالأخلاق العالية في الملعب وخارجه، النجم الصغير والمثالي عاد حليق الرأس حيث أدى مناسك العمرة هناك، لكن يبدو أن اللاعب قد أفرط بعض الشيء من تناول (وجبات المندي في مكة والمدينة) ما جعله يفتقد السرعة اللازمة في الملعب على عكس السابق حيث السرعة والمهارة والتسديد القوي.
ومن دون شك فإن الخطيب سيعيد ترتيب حساباته من أجل الاستعداد بكل قوة للبطولات القادمة وأولها بطولة الميثاق الوطني في منتصف فبراير 2015، حيث يتوقع أن يعود اللاعب كما كان بالسابق نجماً يافعاً يربك الخصوم ويهدد الحراس ويقود فريقه للانتصار. (لننتظر؟)