تقام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الأحد وغداً الإثنين، بعد 48 ساعة فقط على المرحلة الثامنة عشرة، فيما يشهد اليوم الأول من السنة الجديدة إقامة المرحلة العشرين. وتمكن تشلسي المتصدر من تحقيق فوز مقنع على ضيفه وست هام 2-0 أبقى على النقاط الثلاث التي تبعده عن مانشستر سيتي حامل اللقب والفائز على مضيفه وست بروميتش البيون 3-1، وتابع مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقب الدوري مشواره الإيجابي بفوز سهل على نيوكاسل 3-1، كما حقق آرسنال اللندني فوزاً صعباً بعشرة لاعبين على جاره ضيفه وجاره كوينز بارك رينجرز 2-1، وتخطى ليفربول عقبة مضيفه ليستر بهدف يتيم.
في المقابل، يبحث مانشستر سيتي عن فوز ثامن على التوالي في الدوري وعاشر في مختلف المسابقات عندما يستقبل على ملعب «الاتحاد» بيرنلي.
ويفتتح مانشستر يونايتد الثالث المرحلة عصر الأحد بحلوله على توتنهام في شمال لندن. وتحسر مدرب يونايتد الهولندي فان غال على الفترة الزمنية الضيقة لفريقه الذي يعاني من الإصابات في أول فترة عيد ميلاد له في الكرة الإنجليزية. ويملك يونايتد الذي هز شباك نيوكاسل بثنائية واين روني ورأسية الهولندي روبن فان بيرسي 43 ساعة فقط لمواجهة توتنهام على ملعب «وايت هارت لاين».
في المقابل، قلل مدرب توتنهام الأرجنتيني بوكيتينو من مخاوف غياب حارسه الفرنسي الدولي هوغو لوريس المصاب بعد اصطدامه بجايمي فاردي خلال الفوز على مضيفه ليستر 2-1 بهدفي هاري كاين والدنماركي كريستيان اريكسن.
وأعاد الحادث إلى الأذهان الإصابة القوية التي تعرض لوريس برأسه خلال مواجهة ايفرتون قبل 13 شهراً. وقال بوكيتينو: «يعاني من شق داخل فمه. الحادثة ليست كالسابقة عندما فقد وعيه أمام إيفرتون».
وفي لندن أيضاً إنما في شرقها، يستقبل وست هام على ملعب «ابتون بارك» جاره الشمالي آرسنال الباحث عن تخطي إيقاف مهاجمه الفرنسي اوليفييه جيرو المطرود بسبب نطحه نيدوم اونووها من مباراة كونيز بارك رينجرز الأخيرة (2-1)، التي أهدر فيها التشيلي اليكسيس سانشيس ركلة جزاء قبل أن يهز الشباك ويضيف زميله التشيكي توماس روزيتسكي الثاني. وغياب جيرو المتألق بعد عودته من إصابة قوية، كان آخر ما يتمناه مدربه ومواطنه آرسين فينغر الذي علق على طرده: «اوليفييه لمسه ولم يكن يجدر به القيام بذلك. يدرك أنه اخطأ وأعرفه تماماً ليفكر أنه لن يقوم بذلك مجدداً. قال لي إنه دفع من الخلف وكان يتجه بقوة نحو الحارس. ربما الإصابة الأخيرة أثرت عليه ذهنياً وكان خائفاً من تكرارها».