حققت البطولة نجاحاً تنظيمياً على الصعيدين الإداري والفني، وكان لمدير البطولة محمد القاسمي دور جوهري في إظهار النسخة الأولى لكأس العيد الوطني كرة القدم للأشبال بتلك الصورة الرائعة .
ونجح القاسمي وطاقم اللجنة المنظمة في إيصال رسالة واضحة المعاني أن الشباب البحريني لديهم القدرة على تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية متى سنحت الفرصة، وأن المجال التطوعي لايزال يحمل المعاني النبيلة من جهة والرامية لتحقيق الإنجازات النوعية من جهة أخرى.
ويعكس ارتياح أولياء أمور اللاعبين من سير البطولة بعمل كبير قدمه القاسمي الذي يعد أحد أبرز اكتشافات البطولة، دون إغفال براعته في تسويق البطولة والحصول على إثره على 10 شركات راعية.
ومن المنتظر أن يعد القاسمي وفريق العمل أجندة واعدة من البطولات الرياضية سواء على مستوى الصغار أو الألعاب الأخرى، خصوصاً في ظل العروض المغرية التي تلقاها فور نهاية البطولة.