قال المجلس الأعلى للمرأة إن مشاركة المؤسسات الرسمية والخاصة والأهلية بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية، 1 ديسمبر من كل عام، يدل على تنامي الوعي لدى مختلف الأوساط بأهمية المبادرات والبرامج الداعمة لحضور المرأة، والتي تسهم في تحقيق أوجه تكافؤ الفرص للوصول إلى مجتمع قائم على التنافسية واستدامة التنمية.
وأعرب المجلس عن شكره وتقديره لجميع الجهات التي بادرت بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية، مشيداً بتزايد أعداد الوزارات والمؤسسات الرسمية والشركات الخاصة والجمعيات الأهلية التي احتفلت هذا العام بهذه المناسبة الوطنية، الأمر الذي يدعم ما يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة على صعيد تمكين المرأة ويعزز دور هذه المؤسسات كشركاء فاعلين في تنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية .
وعلى صعيد ذي صلة أكد المجلس الأعلى للمرأة على ضرورة تحويل الخطاب الإعلامي الذي تزامن مع تلك الاحتفالات وما نشرته الصحافة بمناسبة يوم المرأة البحرينية إلى منهج عمل دائم يجري تكريسه كثقافة متأصلة داخل المؤسسة وعلى مدار العام .
ويعتبر الاحتفال بيوم المرأة البحرينية من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية البحرين، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة. وجرى اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية بناء على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن.