قال وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي إن إقرار قانون عصري متطور للصحافة والإعلام وتنفيذ مشروع إسكان الصحافيين يأتي ضمن الأولويات، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بما يمكن الصحافيين والإعلاميين من أداء رسالتهم بحرية وموضوعية واستقلالية.
وأكد الوزير لدى اجتماعه برئيس وأعضاء جمعية الصحافيين البحرينية، أهمية وضع وتنفيذ خطط فاعلة وبرامج طموحة لإعداد وتأهيل الكوادر الصحافية والإعلامية الوطنية، وصقلها بالفنون والمهارات العصرية في مجالات التحرير الصحافي والإعداد والتقديم الإذاعي والتليفزيوني، باعتبارها روح الرسالة الإعلامية، وركيـزة النهوض بالإعلام البحريني على الصعيدين الإقليمي والدولي في إطار من التنافسية والإلمام بأحدث التقنيات الإعلامية.
ولفت الحمادي لأهمية السعي لتعزيز أوجه التعاون والشراكة مع الأسرة الصحافية في الارتقاء بالأداء الإعلامي تشريعيًا ومهنيًا وتقنيًا، على أسس من الحرية والمصداقية والمسؤولية، بما يتماشى مع مسيرة المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يواكب أحدث التطورات على الساحة الإعلامية الدولية، ويتوافق مع المعايير الحقوقية الدولية.
وقال وزير شؤون الإعلام إن على جمعية الصحافيين مسؤولية وطنية في توحيد الجسم الصحافي والتعبيـر عن تطلعاته، ونشر التوعية بأهمية دور الصحافة في تنوير الرأي العام وكشف الحقائق، وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والاجتماعي، وإعلاء قيمة ومكانة الكلمة الوطنية الحرة النزيهة في بناء الوطن، والذود عن مقدراته وإنجازاته، والتصدي لدعاة الفتنة ومثيري الفرقة والعداوة والكراهية.
وأبدى الوزير اهتمامه بعقد لقاءات دورية متكررة مع جمعية الصحافيين والإعلاميين لمناقشة مشكلاتهم والاطلاع على مرئياتهم للتطوير والتحديث الإعلامي، مؤكدًا أن أبوابه مفتوحة أمام الجميع، إيمانًا بالشراكة في النهوض بالدور الحيوي للإعلام في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتعزيز مسيرته الديمقراطية، والحفاظ على مكتسباته التنموية والحضارية.
من جانبه، تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي، بالشكر والتقدير إلى وزير شؤون الإعلام، لحرصه على تعزيز التعاون الثنائي مع ممثلي الأسرة الصحافية البحرينية، وتبادل الآراء والمقترحات بشأن الارتقاء بالصحافة والإعلام البحريني، وبحث كافة المشروعات التطويرية.