قال خريجو علم الاجتماع إن وزارة التربية والتعليم ترفض قبولهم ضمن شواغر التدريس التي تطرحها مرتين سنوياً، دون سبب وجيه، رغم قبولها للتخصصات المماثلة وهي علم النفس والخدمة الاجتماعية، مشيرين إلى أن التخصصات جميعها تحمل المواد نفسها والمحتوى الأكاديمي والفرق الوحيد بينها هو المسمى فقط.
وأضاف الخريجون في مناشدة رفعوها لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء: تواصلنا مع كبار المسؤولين في وزارة التربية، ورفعنا لهم قائمة بأسماء خريجي تخصص علم الاجتماع، ومن ثم قام حينها وكيل الوزارة مشكوراً بقبول إدراجنا ضمن شواغر التدريس، واستبشرنا خيراً حينها، إلا إننا فوجئنا بعدم قبولنا مجدداً للسبب نفسه رغم توصية الوكيل، مردفين: ها هي وزارة التربية تعاود طرح الشواغر التدريسية عاماً بعد عام من دون الالتفات إلينا كخريجين مؤهلين من ذوي التخصص الأكاديمي، رغم النقص الشديد الذي تعانيه المدارس لهذا التخصص.
وناشد الخريجون، رئيس الوزراء إصدار توجيهاته الكريمة لوزارة التربية والتعليم لتوظيفهم، مضيفين: إننا مجموعة من الخريجين العاطلين عن العمل بتخصص علم الاجتماع، نواجه مشكلة كبيرة في التوظيف وقد انسدت أمامنا كل الطرق ولم يبق لنا سوى باب سموكم من بعد الله. وإننا لا نملك يا صاحب السمو إلا أن نرفع إليكم خطابنا هذا، واثقين من حكمة سموكم حيث إننا نعاني الأمرين من ضنك المعيشة والحال، والبطالة التي لا ترحم رغم حملنا لشهاداتنا وطموحاتنا الكبيرة في بناء مستقبل البحرين وأجيالها، آملين منكم الاستجابة لذلك، سائلين المولى القدير أن يحفظكم ويسدد خطاكم لما هو في صالح مملكتنا الغالية.
وأشاد الخريجون بجهود رئيس الوزراء المضنية في تحقيق الرفاه للشعب، وبحرص سموه على دفع الحركة التربوية والتعليمية في البحرين، وعلى إنجازات سموه التي مكنتها البحرين من الوصول إلى هذه المكانة المرموقة على مستوى المنطقة على جميع الأصعدة، لافتين إلى أن ما تحقق جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء التي أولت التعليم جل اهتمامها وحرثها وعنايتها، لما له من الأثر الكبير في تنمية وتطوير البلد بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.