قالت المذيعة شيماء رحيمي مقدمة برنامج المسابقات الوطني «بحرين نور العين» إن البرنامج تمكن من تغيير المفهوم التقليدي للمسابقات، وإنه نال إقبالاً كبيراً من قبل المشاهدين، كاشفة عن أنها تحضر لبرنامج سيكون مفاجأة جميلة للجمهور خلال الفترة المقبلة.
وأطلق تلفزيون البحرين برنامج المسابقات «بحرين نور العين»، لمشاركة المواطنين والمقيمين فرحة هذه المناسبة السعيدة، حيث وصلت جوائز البرنامج إلى 2000 دينار في حلقة 16 و17 ديسمبر، وقدم البرنامج جائزة نقدية كبرى «عذاري» بشكل عشوائي لمن يحالفه الحظ دون خوض المسابقة المكونة من ثلاث مراحل تتضمن أسئلة منوعة عن البحرين.
وأشارت رحيمي إلى أنها كانت تفكر منذ البداية في برنامج يومي يعرض على شاشة تلفزيون البحرين تزامناً مع احتفالات أعياد المملكة الوطنية، ووصلت إلى خلاصة مع طاقم العمل الذي تعمل معه دائماً، بأن يكون برنامج مسابقات، وفكرته وطنية وأن تتضمن المسابقة مبالغ نقدية قيمة تليق بالمواطن البحريني، مبينة أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تقديم ما يليق بالبحرين وبتلفزيون البحرين خصوصاً في هذه الفترة، التي تحتفل فيها البحرين بأعيادها الوطنية، إلى جانب الظهور بصورة لائقة وتقديم جو من المتعة والفائدة للمشاهد البحريني.
ويتميز «بحرين نور العين» بأنه منوع وترفيهي ومختلف وبسيط ومناسب لجميع الأعمار، ولا يحتاج سوى التركيز، إلى جانب أسلوب تقديم مميز وجديد على الشاشة.
وعن اسم البرنامج «بحرين نور العين» قالت رحيمي «جاء اختيار الاسم بعد مجموعة من المقترحات التي وضعتها مع فريق العمل، ولكن ساعدنا في اختيار الاسم النهائي رئيس هيئة شؤون الإعلام علي الرميحي، ولا يخفى على المشاهدين أن «بحرين نور العين» من أشهر الأغاني الوطنية للفنانة أحلام، إضافة إلى «مهرجان بحرين نور العين»، وهو أحد الرعاة الرسميين للبرنامج، تضافرت الأفكار ووصلنا إلى قرار نهائي وهو تسمية البرنامج بهذا الاسم.
وتضمنت المسابقة فقرة رئيسة وهي المسابقة «البوصلة» والتي قسمت إلى 4 أجزاء: يقول المثل، أيام أول، ديرتي، جي بي إس، والمميز في المسابقة هي التوليفة والخلطة البحرينية القريبة من قلب كل بحريني.وقالت رحيمي «أشكر هيئة شؤون الإعلام على اهتمامها الدائم وثقتها اللامحدودة بي وبطاقم العمل، وجميع العاملين في إدارة التلفزيون على الدعم المعنوي والتسهيلات التي قدمت لنا، وأيضاً تلقينا الدعم من أهم الشركات البحرينية والوطنية التي لها اسمها ووزنها في البحرين، أذكر منها: مهرجان بحرين نور العين، وبنك البحرين الإسلامي، وبنك البحرين والكويت، وبيت التمويل الكويتي، وإبراهيم خليل كانو، وشركة نفط البحرين «بابكو»، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وبناغاز .. أشكرهم على دعمهم المادي السخي للبرنامج».
وعن ردود الأفعال التي وصلت البرنامج «الحمدلله رب العالمين، بفضل من الله واجتهاد جميع أفراد طاقم العمل، استطعنا أن نحقق الهدف الأساسي من البرنامج، وهو دخول كل بيت بحريني ورسم الفرحة والبهجة، ردات الفعل كانت تخجلني وتجعلني أشعر بثقل المسؤولية، الآن الجمهور ينتظر مني ومن طاقم العمل الأفضل دائماً ولن يرضى بالقليل، فالحمدلله أولاً وأخيراً، ردات الفعل كانت إيجابية جداً جداً».
وعن الرسالة الإعلامية التي تسعى لإيصالها للمجتمع تقول «رسالتي هي أن يحتضن المشاهد البحريني هذا المجهود الذي يقدمه كل مقدم برامج على شاشة تلفزيون البحرين، فالاحتضان يعني دعم الإعلامي البحريني وتوجيهه في حال التقصير والخطأ لا مهاجمته، وأسعى أن أحقق كل ما هو راق وهادف من خلال شاشة تلفزيون البحرين فالجمهور يستحق الأفضل».
وفي سؤالها عن برنامجها الأخير «كواليس» على تلفزيون البحرين، هل قربها من الجمهور بشكل أكبر، «كواليس عرف الجمهور أكثر بشيماء رحيمي، البرنامج كسر الحاجز بيني وبين المشاهد، لكن تجربة برنامجين لن تجعلني أحتكر نفسي في هذا النوع من البرامج فهذا ليس بمقياس، بإمكاننا القول إن برنامج «كواليس» و»بحرين نور العين» من التجارب الناجحة وبامتياز، ومن خلال هذه البرامج تعرف المشاهد على أكثر وتقرب من شخصيتي أكثر كما ذكرت، فهذا الشيء سيسمح لي أن أقدم أي برنامج أطرح فكرته دون الخوف من مسألة تقبل الجمهور لي».وأضافت «الآن أصبحت قادرة على التمييز والاختيار، لن أحتكر نفسي في هذا النوع من البرامج، لأنني أكاديمية قبل أن أكون مهنية ومن خلال ثقافتي وميولي وأسلوب حياتي أستطيع أن أقدم أكثر من برنامج مسابقات».جدير بالذكر أن برنامج «بحرين نور العين» فكرة وتقديم شيماء رحيمي، إعداد شيماء رحيمي، وأحمد الجناحي، وسكينة الطواش، وإشراف بدر محمد، ومتابع الإنتاج أمين عبدالعزيز، وإخراج نزار بوهزاع.