القاهرة - (وكالات): قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي إن إجراء الانتخابات البرلمانية سيتم في الربع الأول من عام 2015، بعد سلسلة من التأجيلات، ووسط دعوات لتأجيلها مجدداً، على خلفية مخاوف من «تسلل» عناصر من جماعة «الإخوان المسلمين» إلى البرلمان. وخلال لقائه وزير الخارجية والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، جدد الرئيس المصري تأكيده على إجراء الانتخابات البرلمانية، والتي تعد ثالث وآخر استحقاقات «خارطة المستقبل»، في مارس من العام المقبل. كما أعرب السيسي، بحسب ما أوردت فضائية «النيل» الرسمية، عن «تطلع مصر لاستمرار موقف إسبانيا المتفهم للتطورات التي تشهدها البلاد، والداعم لها في المحافل الأوروبية، وأن تأخذ إسبانيا في الاعتبار التحديات الأمنية التي تهدد أمن مصر القومي».
وفي أعقاب عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، مطلع يوليو 2013، على خلفية احتجاجات شعبية نادت برحيله، أعلن السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك، عن «خارطة المستقبل»، والتي توافقت عليها العديد من القوى والأحزاب السياسية في مصر. وتتضمن الخارطة 3 استحقاقات، تم إنجاز اثنين منها، يتمثلان في إقرار دستور جديد للبلاد، وإجراء الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن فوز السيسي برئاسة الجمهورية في مايو الماضي، كما يجري الإعداد لتنفيذ الاستحقاق الثالث، والذي يتمثل في الانتخابات البرلمانية. من ناحية أخرى، قررت محكمة استئناف في القاهرة تخفيف الحكم على 23 ناشطاً وناشطة متهمين بالتظاهر غير المرخص من 3 سنوات إلى سنتين، حسبما أفاد محامون في فريق الدفاع. وأبرز النشطاء في القضية سناء سيف شقيقة الناشط المعروف علاء عبد الفتاح ويارة سلام.
ميدانياً، قتل شرطي بالرصاص وأصيب 3 عندما فتح مسلحون النار على دوريتهم في مدينة الإسكندرية شمال مصر، وفق مسؤول أمني.