وصلت إلى البحرين واحدة من أصل 35 سيّارة من طراز «واتر سبيد فانتوم دروبهيد كوبيه»، مصممة حسب الطلب ضمن برنامج ،رولز-رويس، للتصميم حسب الطلب «بيسبوك» Rolls-Royce Bespoke Waterspeed Phantom Drophead Coupé. وتحتفي مجموعة «واتر سبيد» الباهرة بإنجاز السير مالكولم كامبل التاريخي والإبداعي الذي يترجم أهم المزايا البريطانية من شجاعة وتفانٍ منذ 70 عاماً.
وتخلد مجموعة «واتر سبيد»، التي تتميز بجمالها الباهر هذا الإنجاز الكبير، الذي لم يلفت أنظار العالم فحسب، بل أكد أيضاً ومجدداً تفوّق محركات رولز-رويس من نوع R-Type التي حطمت الأرقام القياسية على البرّ وفي الجوّ. ففي 1 سبتمبر عام 1937 توجه السير كامبل إلى بحيرة ماجيوري الواقعة على الحدود السويسرية-الإيطالية، وحقق إنجازاً رسخ اسمه في التاريخ. فقد حقق الرقم القياسي في العالم في السرعة على المياه، وهي 126.32 ميل في الساعة على قارب «بلوبيرد» Bluebird K3 يعمل بمحرك رولز-رويس.
وقال مدير عام شركة السيارات الأوروبية Paul Yates: «منذ الإعلان عن المجموعة في وقت سابق من العام، ينتظر عملاؤنا وصولها إلى المملكة بفارغ من الصبر.. تمثل هذه المجموعة القمة في برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب الذي تقدمه العلامة البريطانية وتعتبر مثالية للعملاء الذين يبحثون عن الرفاهية المطلقة..فاقت هذه السيارة التوقعات بجمعها بين الحرفية العالية في الصنع والابتكارات التكنولوجيا المتطورة لصنع سيارة كلاسيكية بامتياز». وأُطلقت المجموعة في مايو في سباق «كونكورسو ديليغانزا» ConcorsoD’Elegenza في «فيلا ديستي» على شواطئ بحيرة «كومو» إحدى أشهر البحيرات العالمية في إيطاليا، ومباشرة بمحاذاة بحيرة ماجيوري حيث حقق كامبل إنجازه وشهرته اللذين سجلهما التاريخ.
وتستعرض مجموعة «فانتوم دروبهيد كوبيه واتر سبيد»، أفضل ما في برنامج «بيسبوك» من «رولز-رويس» للتصميم حسب الطلب، فتتسم بعدد من المواصفات الشخصية المصممة لتلائم ذوق كل عميل. وبإيحاءٍ من قارب كامبل الذي حطم الأرقام القياسية، استخدم المصممون في تجهيز مجموعة واتر سبيد أجود المواد العصرية التي تستعملها رولز-رويس للمرة الأولى في هذا الإصدار المميز.
وتستوحي السيارة لونها من موقع حدوث هذه اللحظة التاريخية، فالفولاذ المزأبر يكمل بشكل رائع اللون الأزرق الذي تم تطويره خصيصاً لتحاكي السيارة بلونها الأزرق الذي أُطلق عليه اسم أزرق ماجيوري Maggiore Blue تيمناً ببحيرة ماجيوري الإيطالية، المياء الزرقاء الرائعة. وترسخ التطعيمات الخشبية المشغولة يدوياً هذا التاريخ العريق بشكل أكبر، إذ تطل وكأنها قارب ينزلق بدون جهد على المياه.