خلص خبراء إلى أن على المرأة بدءاً من عمر العشرين فحص سرطان الثدي كل ستة أشهر، فيما يتطلب من المتزوجة إجراء الكشف عن سرطان عنق الرحم كل سنة. ويساعد إجراء الفحوص الطبية المناسبة وفي الوقت المناسب في الكشف عن أمراض عدة، ما قد يسهل عملية العلاج، وتعتمد الفحوص الطبية التي يجب على المرأة إجراؤها على عاملي العمر والأعراض التي تستدعي الكشف الطبي.
ويجيب الخبراء على سؤال ما هي الفحوص الطبية التي يجب أن تجريها كل امرأة حسب فئتها العمرية؟ بالقول إن «على المرأة في العشرينات من عمرها إجراء فحص سنوي لمستوى الفيتامين (دي) وفقر الدم، وإلى جانب هذه الفحوص الدورية على المرأة في الثلاثين من عمرها إجراء فحص السكري والكوليسترول كل ثلاث سنوات، فضلاً عن فحص ارتفاع ضغط الدم كل سنة». ومن سن الأربعين، يدخل فحص «الماموغرام» إلى قائمة الفحوص الإلزامية، وبعد سن الخمسين يترأس فحص هشاشة العظام قائمة الفحوص.
ويشدد الخبراء على عدم تجاهل أية أعراض صحية تستمر لأكثر من شهر.