قالت جمعية مبادئ لحقوق الإنسان إنها ستصدر قريباً، تقريرها النهائي الخاص بمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2014، من قبل أكبر فريق عمل مراقب تجاوز عدده الـ97 مراقباً وإدارياً من المختصين والقانونيين.
ونظمت الجمعية حفل تكريم حضره كافة أعضاء مجلس الإدارة وفرق العمل من المراقبين الذين تم تكليفهم بتنفيذ خطة الرقابة للانتخابات النيابية والبلدية 2014، في جولتها الأولى والثانية وذلك فق برنامج حقوقي وقانوني متطور من المراقبة والرصد.
وقال رئيس الجمعية الحقوقي عبدالله الدوسري إن «الجمعية تهنئ حكومة مملكة البحرين على النجاح الكبير للانتخابات النيابية والبلدية 2014 وعلى حسن التنظيم وتعاون اللجنة العليا للانتخابات مع الجمعية وأخذها بالحسبان العديد من التوصيات التي رفعتها في تقريرها الأول. كما يسرنا أن نعلن بأن الجمعية نجحت وبامتياز في المشاركة في مراقبة الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2014 وللمرة الثالثة على التوالي بأكبر فريق عمل مراقب تجاوز عدده الـ97 مراقباً وإدارياً من المختصين والقانونيين الذي تم إعدادهم وفق أعلى المعايير الدولية والخبرات السابقة، تواجدوا جميعاً منذ ساعات الصباح الأولى حتى موعد قفل الصناديق وفرز الأصوات وإعلان النتائج، وقدموا جميعاً أروع صور الحرص والعمل الوطني في حسن المراقبة الرصد وتقديم الملاحظات والمقترحات القيمة التي تم وضعها في تقرير الجمعية الأول الذي رفع للجهات العليا المعنية بالانتخابات والذي نشر في الصحافة المحلية والأجنبية ونال على الإعجاب وأدى إلى تطور سير عملية الانتخابات وتصحيح مسار العديد من الإجراءات والنظم في قاعات التصويت وتطور حسن التنظيم في الجولة الثانية».
ومنحت الجمعية كلاً من المراقبين شهادة مشاركة في الدورات التدريبية التي أقامتها على مراقبة الانتخابات وحسن العمل والتميز في أعمال المراقبة والرصد في الجولة الأولى والثانية تقديراً وعرفاناً بجهودهم وإخلاصهم في خدمة بلادهم وفي مراقبة وإخراج العملية الانتخابية بأحسن صورها في مراقبة ممارسة الشعب البحريني لكافة حقوقه المدنية والسياسية وفق المعايير الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتقدم رئيس الجمعية بالشكر الجزيل لكافة المواطنين والمقيمين الذي شاركونا ودعمونا في فترة الانتخابات بتقديم الدعم والمعلومات المفيدة والتعاون مع الجمعية الذي أدى إلى رصد الكثير من الجوانب المهمة ومعرفة الكثير من الحقائق والملاحظات التي ساهمت في خروج التقرير الأولي والتقرير النهائي المزمع إصداره قريباً بالصورة المتقدمة والمتطورة.