القاهرة - (وكالات): دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى ما وصفه بـ «إعادة الاصطفاف» بمصر، وطالب بعدم انتقاد المعارضين، فيما أعلن أن شهر يناير المقبل سيشهد تغييرات واسعة في صفوف المحافظين.
وأوضح في حوار أجرته معه 3 صحف مملوكة للدولة هي «الأهرام» و»الأخبار» و»الجمهورية» ونشر الجزء الأول منه أمس أنه «قال لنفسه منذ اللحظة الأولى لتسلمه الحكم إن المهمة لن تكتمل إلا بوقفة كل المصريين معه وأن يكون الشعب كله كتلة واحدة».
وأضاف أن مهمته هي «لملمة جراح مصر»، وطالب الجميع قوى سياسية وإعلاماً وشباباً بالقيام بمسؤولياتهم في إعادة اصطفاف الناس، وطالب بعدم انتقاد المعارضين، وقال «كفانا عنفاً وتمزقاً، فمصر كادت أن تضيع، وعلينا ألا نختلف».
ورداً على سؤال بشأن تقييمه الفترة التي قضاها في الحكم منذ يونيو الماضي، وهل يشعر بالإحباط؟ قال إنه لا يخالجه شعور من ذلك، وهو يعتبر ما وصفها بالضغوط المتزايدة من الداخل أو الخارج دليل نجاح، ليس له وإنما لمصر.
من جهة أخرى، أعلن السيسي أن حركة تغييرات واسعة في صفوف المحافظين ستجري في يناير المقبل.
ولم يستبعد الرئيس المصري إجراء تعديل وزاري قبل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلاً إن «ما تتطلبه المصلحة العامة سيتم».
وستكون التغييرات في المحافظين هي الأولى في عهد السيسي منذ تسلمه الحكم في يونيو الماضي، ويعود آخر تعديل في هذا الإطار إلى فترة تولي الرئيس المؤقت عدلي منصور، وشمل ذلك 25 محافظاً.