{{ article.article_title }}

كتب – فهد بوشعر:
أكدت المصادر المقربة من نادي البحرين بأن مجلس إدارة النادي قد تقدم بخطاب احتجاج رسمي لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد فيما يتعلق بالأخطاء التحكيمية الفادحة في حق فريقه في الجولات الأربع الماضية وخصوصاً في الجولة الرابعة الماضية بعد أن نال الفريق قرارات ظالمة في حقه وحق اللاعبين الأمر الذي دعا المدرب الوطني لفريق نادي البحرين للانسحاب من المباراة بداية شوط المباراة الثاني بسبب القرارات الظالمة والتي أفقدته جهود أحد أبرز لاعبيه «محمد جواد» الذي نال البطاقة الحمراء جراء الإيقاف الثالث لمدة دقيقتين حيث أكد المصدر الخاص بالوطن بأن فريق البحرين أصبح مستهدفاً من قبل الحكام بشكل واضح ومكشوف للجميع.
ويجدر الذكر بأن نادي البحرين استند في احتجاجاته على لقطات فيديو من اللقاءات التي خاضها الفريق في الجولات الأربع والأخطاء التحكيمية الواضحة في حقه حيث إن نادي البحرين قد قام بعملية تقطيع المباريات وتلخيص الأخطاء التحكيمية، فيما سيحتج على عملية تحديد الأطقم التحكيمية التي تدير لقاءات البحرين وخصوصاً وأن أحد الحكام قد وقع عقد لتحكيم لقاءات البحرين في هذا الموسم على حسب تعبيرهم بعد أن أدار لهم ثلاثة لقاءات من أصل أربعة.
وقال المصدر بأنه في حال عدم اجتماع اتحاد اليد بنادي البحرين لتدارك تلك الأخطاء وإنصاف نادي البحرين سيتم رفع الأمر بشكل نهائي لمجلس إدارة النادي واتخاذ القرار المناسب حول مصير مشاركات الفريق في مسابقات الاتحاد خصوصاً وأن فريق البحرين قد انتهج في المواسم الأخيرة نهجاً جديداً بتدعيم صفوفه بمزيج من لاعبي من أصحاب الخبرة والشباب في سبيل المنافسة وبالفعل نجح الفريق في المنافسة في الموسم الماضي بعد أن استطاع تجاوز كبوات السنوات الماضية والتأهل للدورة السداسية بجدارة واحتلاله المركز الخامس في سلم الترتيب بعد موسم قوي. ومن جانب آخر فقد اعترض مدرب البحرين علي العنزور على قرارات طاقم مباراة فريقه مع الشباب بطريقة جديدة بأن لملم أغراضه وهم بالخروج من الملعب بعد سلسلة من الاحتجاجات على القرارات التحكيمية في الشوط الأول وبداية الشوط الثاني تاركاً مسؤولية إدارة الفريق لمساعده محمد الملا، وقد تكون خطوة العنزور هي الخطوة الأكثر عقلانية بأن غادر الملعب قبل تفاقم الأمور التي قد تجره لأحداث أكبر من الانسحاب والخروج من الملعب. ومن المتوقع أن يخرج مجلس إدارة نادي البحرين بقرار قوي وجريء في حال عدم تجاوب الاتحاد البحريني لكرة اليد مع طلبهم بالاجتماع ووضع حد للاستهداف حيث تؤكد المصادر بأن البحرين لن يتوانى عن اتخاذ قرارات قد تصل إلى تجميد اللعبة بشكل نهائي احتجاجاً على ما يمرون به من ضغوطات جراء العملية التحكيمية.