كتب – فهد بوشعر:يبدو بأن الأكاديمية الخاصة بكرة اليد في البحرين التي أعلن عنها رئيس الاتحاد البحريني علي عيسى في المؤتمر الصحافي في شهر سبتمبر من العام 2012 الذي سبق إقامة البطولة الآسيوية الخامسة للناشئين التي استضافتها مملكة البحرين في تلك الفترة سيتوقف عملها الفعلي الذي انطلق في صالة في الاتحاد البحريني لكرة اليد بمجمع أم الحصم الرياضي لوجود أكبر العوائق والعقبات بعدم وجود ملاعب كافية لتنفيذ البرامج الموضوعة للأكاديمية حتى بعد محاولة استغلال ملاعب مدارس وزارة التربية والتعليم التي اتضح عدم قانونية قياساتها للعب كرة اليد.ويجدر الذكر بأن الجهاز الفني للأكاديمية قد وضع في فترة سابقة جدولاً متكاملاً لتدريبات صغار الأكاديمية التي وصل العدد فيها إلى 60 لاعباً وتم تقليصه على فترات.فيما يجدر الذكر بأن الانطلاقة الفعلية للأكاديمية قد اعتمدت في بدايتها على التدريبات الممنهجة لتحديد قدرات اللاعبين الصغار لتكون النتائج داعمة لتأسيس قاعدة صلبة لخدمة الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.ومن جانب آخر فقد كان الاتحاد في وقت سابق قد انتهى من عمل الدراسة لهذه الأكاديمية وبدأ في تدشين الفكرة على أرض الواقع بشكل فعلي حيث إن الاتحاد وكان قد أسند مهمة التدريب في الأكاديمية للمدرب الوطني رضا سبت وكان البحث جارياً عن مدربين آخرين مؤهلين لتدريب هذه الفئة والشريحة من الأعمار حيث إن البحث جارٍ مدربين محليين وطنيين لتولي المهمة في أقرب فرصة، فيما كانت الأكاديمية ستعمل على التركيز في عملها على المناطق التي لا تمارس لعبة كرة اليد في الأندية الموجودة فيها كي لا تؤثر على عملها. كما إن الهدف الأكبر من إنشاء الأكاديمية هو التركيز على تجهيز لاعبين لسد الفراغات والنواقص الموجودة في لعبة كرة اليد في البحرين وأهمها تجهيز لاعبين «شولان» يلعبون باليد اليسرى كونها المعضلة الكبرى في كرة اليد البحرينية واللاعب الأشول يعتبر عملة نادرة في البحرين، إضافة إلى تجهيز حراس مرمى مؤهلين على مستوً عالٍ باستحداث مسابقات خاصة للأكاديمية من أجل تطوير اللاعبين وتأهيلهم بشكل صحيح.
970x90
970x90