أكد مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الطاقة، الدكتور كانديه يومكيلا أن مملكة البحرين مرشحة لتكون مقرا رئيسا لمركز اقليمي للتقنيات الخضراء يخدم دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (المينا) لدعم خطى النمو والتنمية المستدامة الصديقة للبيئة.
وأرجع يومكيلا تفضيله للبحرين الى ما تملكه من مقومات تاريخية بإرثها الزاخر وبحسن الضيافة وتبني المبادرات البيئية على الدوام ولعبها دور مركزي كمرفأ تجاري رئيس بالمنطقة، ما جعلها وجهة حضرية تفضيلية للكثير من الجنسيات على مر العصور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم على هامش افتتاح المعرض والمنتدى الدولي الأول للتقنية الخضراء 2012، أعرب فيه يومكيلا عن أمله في ان يتم إنشاء مركز وطني للانتاج النظيف ليوفر خدمات اضافية للمصنعين تتركز على تحديد الطرق الكفيلة بالحفاظ على انتاجهم ضمن شركاتهم بصورة انظف تشمل ادارة المياه والحد من تلوثها، والحفاظ على الطاقة ومدى كفايتها، وادارة النفايات الصلبة والحد من أخطارها البيئية.
وأضاف يومكيلا بأن البحرين تملك دورا حيويا على مستوى المنطقة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية السامة والغازات الدفيئة على مستوى المنطقة والعالم عبر المشاركة بالاجماع الدولي بضرورة الشراكات الفنية وتسخير التكنولوجيا الخضراء لمواصلة التنمية المستدامة الصحية بين الحكومات او مؤسسات القطاع الخاص.
وبين مدير عام الادارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية بمملكة البحرين ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى والمعرض، الدكتور عادل الزياني ان البحرين ستعمل على ثلاث مراحل لدعم مفهوم التقنيات الخضراء تبدأ بمرحلة استقطاب التكنولوجيا المتطورة، ومرحلة ضخ الاستثمارات، وثالثا توعية المستهلكين.