كتب حذيفة يوسف: طالب نواب بعدم تجديد إقامة الموظفين اللبنانيين المنتمين لـ“حزب الله” أو “حركة أمل” المسيئين للشرعية وسيادة البحرين والمساندين لمواقف التيارات المسيئة للمملكة، داعين لاستبدالهم بموظفين عرب تحترم بلدانهم عروبة البحرين وتنصفها. وقالوا إن “هناك شواهد كثيرة على قيام دول بطرد واستبعاد أي عمالة تتعامل أو تكن الولاء لأعدائها”، مشيرين لما قامت به الإمارات العربية المتحدة عام 2009م عندما رحلت 45 لبنانياً على خلفية أمنية. وأوضحوا أن أعضاء من حزب الله اللبناني يحملون جوازات سفر أجنبية أو لبنانية يعملون على أراضي المملكة، مشيرين إلى أهمية عدم تعميم ذلك على الجالية اللبنانية والتحقق قبل اتخاذ أي إجراء. وأضافوا أن هؤلاء يأتون إلى دول الخليج ويأكلون من خيرها ويخططون ضدها. من جهته أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على هامش قمة بغداد أمس، وقوف لبنان حكومة وشعباً مع الخطوات الإصلاحية والجهود المستمرة التي يقوم بها جلالة الملك المفدى من أجل تحقيق طموحات الشعب البحريني في مزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة. من جانبها استنكرت الجالية اللبنانية في البحرين بشدّة المواقف والتصريحات الأخيرة ضدّ المملكة، معتبرة هذه التصريحات التي صدرت عن وسائل إعلام وجهات حزبية لبنانية الهدف منها نقل الاهتمام الإعلامي عمّا يحصل في بعض البلدان العربية الشقيقة. وطالبت الجالية اللبنانية في بيان لها أصدرته أمس الدولة اللبنانية اتّخاذ موقف واضح وصريح وداعم لقيادة مملكة البحرين وشعبها، وذلك بالمبادرة إلى استنكار وإدانة المواقف غير المسؤولة، والتي لا تعبّر عن موقف الحكومة اللبنانية ولا تمثّل آراء جميع اللبنانيين.
استنكر تصريحات المسؤول اللبناني ودعا المعارضة للجلوس على طاولة الحوار.. المجلس الإسلامي العربي: الغرب ظلم شيعة البحرين وقلة تأثرت بولاية الفقيه المشبوهة أكد المجلس الإسلامي العربي في لبنان أن “ الإعلام الغربي ظلم الشيعة في البحرين، عندما صورهم وكأنهم جميعاً ضد وطنهم، في حين الحقيقة أن قلة بسيطة من الشيعة تأثروا بدعوات ولاية الفقيه المشبوهة”. ودعا المجلس في “بيان” المعارضة البحرينية “ إلى الخروج من الشوارع والجلوس على طاولة الحوار التي دعا إليها الملك والتعاون معه، كونه يمثل الدور الأبوي الرحيم للشعب البحريني وعليهم جميعاً المشاركة بمؤتمر حوار وطني جدي وفعال”. وأضاف : «نتمنى أن تصل الصحافة إلى المستوى الذي يحترم الحقيقة وأن يتم تحديد الجهة التي تعمل الصواب والجهة التي تتجنبه لأن شعب البحرين كان ومازال شعباً واحداً ينبذ التفرقة ويحارب الطائفية التي حاول البعض أن يدخله فيها”. واستنكر المجلس التصريحات غير المسؤولة من قبل أحد المسؤولين اللبنانيين بالشؤون الداخلية للمملكة، لافتاً إلى أن هذا النوع من التصريحات يخلق مناخاً من التوتر وعدم الثقة ويعرض الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي للخطر.