كتبت - نورة البنخليل:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء جودة مخرجات الأكاديمية الملكية للشرطة في رفد الجهاز الأمني بالكوادر المؤهلة للقيام بواجب العدل والقانون وفق أرقى المعايير بما تتبعه من أنظمة ومناهج في ظل ما تحظى به هذه الأكاديمية من دعم ورعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأعرب سمو ولي العهد، خلال رعايته أمس حفل تخريج الدفعة السابعة للتلاميذ العسكريين بالأكاديمية الملكية للشرطة يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، عن «التقدير والشكر للدور الوطني المخلص الذي يضطلع به وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في أداء الرسالة السامية للوزارة المتمثلة في استدامة الأمن للجميع»، مشيداً بـ»كل ما يقوم به من عطاء مخلص وكل ما يبديه من صبر لا ينفد وعزم لا ينضب في وجه تحديات جمة عصفت بالمنطقة بأكملها وعلى الدور الوطني المسؤول الذي يقوم به بكل اقتدار لحفظ الأمن والأمان للجميع بانضباط وإتقان وشهامة».
وأعرب سموه عن «الشكر والتقدير لوزارة الداخلية ومنتسبيها لما تقوم به من جهود فعالة لحفظ الأمن والأمان للجميع وتطوير وتدريب الكوادر بحرفية ومهنية حسب القيم الوطنية الجامعة».
وهنأ سموه الخريجين «على حصادهم اليوم نتيجة مثابرتهم لإعداد أنفسهم بتفانٍ وإخلاص لخدمة وطنهم وصون أمنه واستقراره وحماية مكتسباته والبناء والتطوير بشكل مستدام في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى»، مشيداً بـ«ما شاهده من مستوى متميز من الانضباط بين الخريجين».
ودعا سمو ولي العهد الخريجين إلى «بذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على أمن الوطن».
من جانبه، أعرب وزير الداخلية عن «خالص شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، على الدعم والمساندة التي تلقاها جميع قطاعات وزارة الداخلية للنهوض بواجباتها في حفظ أمن واستقرار الوطن»، مشيراً إلى أن «الخريجين، يقفون الآن على أعتاب مرحلة جديدة، حيث يغادرون قاعات الدراسة وميادين التدريب إلى الواقع العملي، وهذه مسؤولية تتطلب الالتزام بتطبيق القانون وفرض النظام والحفاظ على حقوق الإنسان».
من جهته، قال آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن د.حمد بن محمد آل خليفة إن «إعداد وتأهيل القوى البشرية هو السبيل للعبور نحو المستقبل بخطى ثابتة لتجاوز التحديات والظروف الراهنة على جميع المستويات، وامتلاك القدرة على مواجهة المستجدات المستقبلية»، مؤكداً «إعداد التلاميذ العسكريين الخريجين، إعداداً ذهنياً وبدنياً ونفسياً وفق أحدث المناهج والمقررات القانونية والشرطية والإدارية والعلوم الإنسانية الأخرى، وأفضل البرامج التقنية والتدريبية».
وكان الحفل بدأ فور وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، حيث كان في مقدمة مستقبليه الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وكبار المسؤولين بالوزارة، وفي مستهل الحفل تم عزف السلام الوطني، ثم بدأ العرض العسكري بالمرور أمام المنصة وأداء التحية لراعي الحفل، وعقب ذلك أدى الخريجون القسم العسكري ثم تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد بتكريم أوائل الخريجين. وتشرف عدد من كبار ضباط وزارة الداخلية والهيئة التعليمية في الأكاديمية الملكية للشرطة بالسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد، قبل أن يعربوا عن شكرهم وتقديرهم لرعاية سموه لهذا الحفل وتزويدهم بالتوجيهات التي تصب في الارتقاء بالعمل الأمني.
وغادر صاحب السمو الملكي ولي العهد بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. وسلم وزير الداخلية الشهادات للخريجين، مهنأ إياهم بالانضمام إلى زملائهم من رجال الأمن من أجل حفظ الأمن ونشر الطمأنينة في ربوع الوطن، حاثاً الخريجين على أهمية الاستفادة من العلوم التي درسوها والدورات والبرامج التدريبية التي تلقوها وتطبيقها في مجال عملهم، والارتقاء بالأداء والنهوض بالمسئوليات والواجبات بما يحقق الأمن والاستقرار في المملكة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهامهم.