كتبت - نورة البنخليل:
احتفل أهالي وأولياء أمور الخريجين بالدفعة السابعة للتلاميذ العسكرية بالأكاديمية الملكية للشرطة، بفرحة تخرج أبنائهم رجالاً أشداء يذودون بأنفسهم وأرواحهم حماية للوطن وأبنائه.
وأعرب الأهالي والخريجون، عن سعادتهم الشديدة بتخرجهم، مؤكدين أنهم يقدرون جيداً حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وأنهم سيكونون دائماً وأبداً خير سند وعين ساهرة على أمن واستقرار الوطن.
من جانبه، هنأ وكيل وزارة العمل، وولي أمر الخريج راشد الدوسري، صباح الدوسري، ابنه وباقي الخريجين بمناسبة تخرجهم من الأكاديمية الملكية للشرطة، مشيراً إلى أن الكلية خرجت الكثير من الضباط وحماة الوطن.
وأعرب، عن تمانيه بأن يكون الخريجون على قدر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وأن يذودوا بأنفسهم وأرواحهم حماية للوطن، واصفها الأكاديمية بـ «مصنع الرجال».
كما أعرب الدوسري، عن خالص تقديره لوزير الداخلية لتوفيره كافة الوسائل والأدوات والإمكانات التي تؤهل المواطن بأن يكون تلميذاً عسكرياً متمكناً في مجالات الأمن وحماية الوطن مهما كانت الأزمات.
من جانبها، قالت والدة الخريج علي سالم، إن حفل التخرج لم يكن لأبناء الوطن الذين التحقوا بالاكاديمية لحماية الوطن، ولكنه كان لأولياء الأمور الذين وهبوا فلذات أكبادهم للوطن.
وأضافت افتقدنا أبناءنا طيلة دراستهم مثلما افتقدونا وهم يسهرون على الدراسة والتدريب والتعلم والاجتهاد، واليوم نحن نخرج مشاعرنا المشتاقة لهم وفرحتنا لحصولهم على التخرج.
وهنأ الخريج المتفوق علي يعقوب الشاعر، أهله الذين ساندوه بمرحلة التدريب والتعليم، معبرا عن فرحته الشديدة وشاكراً وزير الداخلية.
وعبرت والدة الخريج عيسى عبدالعزيز المقهوي، عن فرحتها الشديدة بدموع لم تتمكن من إيقافها قائلة، التخرج جاء بعد أربع سنوات من الاشتياق والتعب، وخصوصاً أن عيسى ابني الأكبر، معربة عن تمنياتها أن يكون على قدر المسؤولية لخدمة الوطن.
وقال الأول على دفعة الخريجين فيصل غازي حمود ناصر، إن حفل التخرج ثمرة جهد وتعب، وشرف لي أن أكون الأول بالدفعة، رافعاً رأس والدي وأهلي الذين ساندوني طول مسيرة الأربع سنوات، وأتمنى أن أكون دائماً وأبداً في خدمة الوطن وقيادتنا الرشيدة.