حقق بنك البحرين الإسلامي إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرته المصرفية الرائدة في المنطقة، حيث نال جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين لعام 2014، ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة «انترناشيونال فاينانس» - وهي مجلة اقتصادية بريطانية متخصصة في نشر الأخبار والمقالات والرؤى التحليلية ذات العلاقة بمجتمع المال والاقتصاد.
ومثل البنك في احتفالية تسليم الجوائز، التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر الماضي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد عبدالرحمن محمد تركي، حيث استلم درع الجائزة من عضو مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني اللورد محمد شيخ بارون منطقة كونهيل في المملكة المتحدة.
ويأتي فوز البنك بهذه الجائزة، بعد ترشيحه من قبل محكمي المجلة لكونه الأفضل من بين البنوك الإسلامية في البحرين، حيث حصل البنك على هذه الجائزة نتيجةً لمساهمته الكبيرة في نمو التمويل الإسلامي، وحرصه على تقديم ما يلبي احتياجات زبائنه، إضافة إلى تميز منتجاته ونمو أصوله والتطور في مسيرة عمله، وغيرها من المعايير الهامة.
وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك محمد أحمد حسن: «فوزنا بهذه الجائزة الدولية، جاء ليؤكد أهمية المكانة الريادية التي مازال البنك محافظاً عليها على مستوى قطاع الصيرفة الإسلامية في البحرين، حيث تأتي هذه الجائزة لتبين استمرار تميز البنك من مخلف النواحي، ابتداءً من الأداء المتميز والسمعة الطيبة التي يحظى بها في القطاع المصرفي الإسلامي، وصولاً إلى مساهمته الملحوظة في نمو التمويل الإسلامي في البحرين، وتميز منتجاته وخدماته من ناحية الابتكار والتطوير». وأردف: «إننا وفي ظل تطبيقنا للسياسات القوية في العمل وتحقيقنا لأهداف استراتيجية عملنا الجديدة، بالإضافة إلى ما نتمتع به من سمعة طيبة في السوق، سنسعى دائماً للحفاظ على جميع مكتسباتنا وسنعزز من مكانتنا الريادية التي كانت ومازالت خلال 35 عاماً الماضية من أبرز أسباب نجاحنا وتميزنا في القطاع المصرفي الإسلامي في المملكة». وقال «إن هذا الإنجاز يضعنا أمام مسؤولية كبرى ويوجب علينا الاستمرار في بذل الجهود من أجل مواصلة التطوير في الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية في مصرفنا بما يلبي متطلبات وحاجات زبائننا».