كتب - مازن أنور:
مازالت الأخبار التي ترد للإعلام والشارع الرياضي البحريني من أستراليا وتحديداً من بعثة المنتخب الوطني المتواجدة هناك تشير إلى أن لاعب الأحمر عبدالله عبدو يخضع لعملية التأهيل للتشافي والتعافي من الإصابة التي يعاني منها، وحتى اليومين الماضيين لم ينته عبدو من مرحلة التأهيل لمشاركة زملائه التدريبات بشكل اعتيادي، ويرسم هذا الأمر علامات استفهام كبيرة حول الإصابة التي يعاني منها عبدو والتي أخذت زمناً طويلاً وتحديداً منذ تجمع المنتخب في منتصف ديسمبر، حيث تعرض اللاعب للإصابة في لقاء فريقه المحرق مع المنامة في الجولة الثامنة من مسابقة الدوري. الأمر المحير بأن عدم جاهزية عبدو قبيل مباراة الأردن الودية ستضع علامات استفهام حول اختياره للمنتخب من قبل الجهاز الفني، لاسيما في ظل احتمالية عدم خوضه لمباراة ودية مع المنتخب قبيل المعترك الآسيوي وهذا ما قد يؤثر على اللاعب الذي قد يتحامل على نفسه ويشارك، أو أنه قد يكون عبئاً على المنتخب بسبب اختياره من قبل الجهاز الفني وهو مصاب وطبيب المنتخب لم يحدد مدى إصابته وحاجتها من الوقت للتشافي التدريجي.
لا يختلف اثنان على أن اللاعب عبدالله عبدو من العناصر المؤثرة في تشكيلة المنتخب، ولكن من الأجدر أن يتم اتخاذ قرار حاسم بشأنه فإما ان يكون جاهزاً ليكون ضمن قائمة الــ23 أو أن يكون خارج حسابات الجهاز الفني في البطولة وهذا أمر غريب للغاية لأن المنتخب سيخسر خدمات لاعب في البطولة وسيكتفي بــ22 لاعباً، علماً بأن عبدو تم اصطحابه ومحمد دعيج وهما مصابان مع الأحمر، فيما سعد العامر تم استبعاده في غضون دقائق معدودة بعد إصابة بسيطة لم يتم التأكد من طبيعتها ومدى خطورتها !!.