كتبت زهراء حبيب:
لم يتوقع إرهابي متورط في تفجيرات بينها «العدلية» عام 2012 أن يوقعه اتهامه لزوجته بالخيانة وعدم نسب ابنه إليه في قبضة العدالة بعد أن سجلته الجهات الأمنية مدة عامين تحت اسم «مطلوب رقم 3» في قاعدة البيانات، إذ قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس بسجنه 15 سنة، مع 4 آخرين أدينوا بالتهم ذاتها قبلاً.
وتشير أوراق القضية إلى أنه «بموجب نزاع شرعي بين بحرينية ورجل أربعيني حول إثبات نسب طفل لوالده، طالب قاضي المحكمة الشرعية بإجراء تحليل الحمض النووي (DNA) للتأكد من الأب، ومن خلال تحليل البصمة توصلت الجهات الأمنية إلى أنها مطابقة لعينة مرفوعة من مواقع تفجيرات لشخص مطلوب للعدالة». وتقول أوراق الدعوى إن «المدان بات من المطلوبين المهمين كونه يعد للأعمال الإرهابية وإن لم يكن يشارك فيها، وربما تدرب على تلك الأعمال سواء بالداخل أو الخارج، وقد يكون درب عدداً من المخربين على تلك الجرائم».